مليشيا الإخوان تتخذ إجراءات تكتيكية لاحتواء حملة طردها من الجنوب والقيادة تفاجئها بقرارات صادمة

مليشيا الإخوان تتخذ إجراءات تكتيكية لاحتواء حملة طردها من الجنوب والقيادة تفاجئها بقرارات صادمة

 

فري بوست //

 

تنبهت القيادة العسكرية في العاصمة عدن، لمحاولات الإلتفاف الأخيرة التي أجرتها مليشيات حزب الإصلاح، للمحافظة على بقائها في الجنوب.

حيث عمدت مليشيات الإصلاح خلال اليومين الماضين إلى اتخاذ تكتيكات جديدة، تعتمد على المراوغة من خلال اعلان الانضمام والولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي، على غرار إعلان اللواء “39” واللواء “103” التابعين لحزب الإصلاح في مديرية لودر بمحافظة أبين بعد سيطرت القوات الجنوبية على المديرية أمس الأربعاء. وما تلاه من اعلان معسكر مليشيات الإخوان التابع للإخوان في شقرة الولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس.

وبعد الهزائم التي تعرضت مليشيات حزب الإصلاح على يد القوات المسلحة الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين، يبدو أن المليشيات قررت اللجوء إلى الخداع بهدف الاحتفاظ ببقاء كيانتها المسلحة قائمة على أرض الجنوب.

وقال محللون سياسيون أن أساليب التخفي تحت هويات زائفة هي أمر شائع لدى جماعة الإخوان، مشيرين إلى أن اعلان مليشيات حزب الإصلاح الولاء للمجلس الانتقالي لا يتجاوز حقيقة أنه مجرد حيلة لخداع شعب الجنوب.

وحذر المراقبون من السماح ببقاء الكيانات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان في الجنوب، والتي يمكن أن تتحول لقنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في لحظة وتسبب الكثير من الضرر، حيث أن عناصر الجماعة لا تغير انتمائها، بقدر ما تجيد التكييف مع أي وضع جديد.

 

في المقابل يبدو أن قيادة وزارة الدفاع أدركت أبعاد التوجهات الأخيرة لجماعة الإخوان في اعلان الولاء للمجلس الانتقالي، حيث أصدر وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري، اليوم الخميس قراراً أطاح بقيادات مليشيات لإصلاح في اللواء 39 حماية رئاسية، وتعيين حسن محمد القاضي قائدا للواء، ومحمد أحمد الصبيحي أركانا للواء، وتعيين علي محمد عوض الدوري رئيسا لعمليات اللواء.