خبراء قانون يوضحون دوافع صورة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى جانب العلم اليمني
فري بوست //
تحاول قوى الاحتلال اليمني، استغلال الصور المنشورة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، إلى جانب العلم اليمني، وإظهار المسألة على انها ” تراجع من قبل الرئيس الزبيدي عن مسار استعادة دولة الجنوب”.
ويرى مراقبون للشأن الجنوبي، أن قوى الاحتلال اليمني، حاولت من خلال ” الصورة” توجيه الأنظار بعيدا عن الحقائق، بهدف خلق حالة من الاضطراب في المجتمع الجنوبي، وتشتيت الالتفاف الجماهيري حول قيادته.
وقال عدد من الناشطين الحقوقيين، أن المرحلة الحساسة التي يمر بها شعب الجنوب، تتطلب من الرئيس عيدروس الزبيدي، تقديم بعض التنازلات في سبيل عدم اثارة الموقف الدولي ضد قضية الجنوب العادلة.
وأشار عدد من رجال القانون أن الدواعي القانونية التي مازالت تحكم الموقف مع قوى الاحتلال اليمني، تحتاج إلى مزيد من التفهم من قبل أبناء الجنوب، وعدم المجازفة في الاستماع إلى ذباب الاحتلال الالكتروني، الذي يسعى إلى احداث شرخ بين القيادة الجنوبية والجماهير.
وأشار المختصون القانونيون، إلى دولة الجنوب تمر حالياً بمخاض جديد، من خلال طرد قوات الاحتلال الشمالي من أرض الجنوب، قبل الوصول إلى مرحلة الاستقلال الفيدرالي، قبل أن يدخل شعب الجنوب في المرحلة الأخيرة بالاستقلال التام وإعلان قيام دولة الجنوب العربي.
ويعتقد مراقبون أن استمرار وسائل الاعلام التابعة للاحتلال اليمني في تسقط أي هفوة، واستغلالها على شكل مناكفات صبيانية لم يعد أمراً مجدياً خصوصا في ظل اتساع رقعة الخارطة المحررة على يد القوات المسلحة الجنوبية.
وكان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قد استقبل اليوم الاثنين أعضاء اللجنة العسكرية المكلفة بتقصي الحقائق حول جرائم مليشيات الاحتلال اليمني في محافظة شبوة، وذلك ضمن المهام التي يمارسها الرئيس عيدروس الزبيدي بصفته نائباً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.