عاجل: روسيا تعلن بدء الحرب النووية المدمرة.. والغرب يحذر من اقتراب نهاية العالم.. تفاصيل مرعبة
– فري بوست- متابعات
أكدت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، استخدامها الصواريخ المرعبة، شديدة الدقة والانفجار والقابلة لحمل رؤوس نووية.
وأفادت تقارير غربية بأن الجيش الروسي استخدم صاروخي إسكندر إم المجنح، وآخر يدعى كينجال في العملية العسكرية في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الغرب.
وكانت أوكرانيا أعلنت قبل أيام أن صواريخ إسكندر الروسية وكينجال دخلتا الحرب، وانطلقت من دولة بيلاروسيا، مستهدفة مواقع أوكرانية.
وأكدت روسيا الأحد لليوم الثاني على التوالي أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا، هذه المرة لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه “تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ +كاليبر+ التي تم إطلاقها من بحر قزوين وكذلك صواريخ بالستية فرط صوتية أطلقها نظام كينجال من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم”.
رسالة حسم
وفقا للتقارير الغربية فإن استخدام روسيا لتلك الصواريخ هدفها إيصال رسائل للغرب مفادها أنها قادرة على حسم معركة أوكرانيا في أي وقت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن هذه الصواريخ الباليستية تحوي مفاجأة لأنها مزودة بأجهزة قادرة على خداع رادارات الدفاع الجوي والصواريخ الحرارية.
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن وثائق الحكومة الأميركية، قولها إنه يمكن لصاروخ إسكندر المزود بمحرك دفع يعمل بالوقود الصلب، الوصول إلى أهداف على بعد أكثر من 330 كليو متر ويمكن لكل قاذفة متنقلة إطلاق صاروخين من هذا الطراز قبل إعادة تعبئتها.
ويقول ريتشارد ستيفنز، المتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة، إنه تعامل مع الكثير من الأسلحة الصينية والروسية، لكنه لم ير مثل هذه الأجهزة بصاروخ إسكندر من قبل.
قدرات صاروخ إسكندر
تسمية منظومة “إسكندر” باسم القائد المقدوني إسكندر الأكبر، الذي يُعتبر أحد أعظم الجنرالات العسكريين في التاريخ، حيث تقول الأسطورة إنه كان يرتدي خوذة لها قرنين، وتلك المنظومة لها صاروخين.
والصاروخ يُناور خلال مساره للتهرب من الرادارات المعادية، ومع رمي الأشراك الخداعية خلال تحليقه، سيكون اعتراضه أشبه بالمستحيل لمنظومات الدفاع المعادية.
ومنظومة “إسكندر” للصواريخ التكتيكية العملياتية، تستخدم نوعين من الصواريخ: أحدهما هو صاروخ “إسكندر إم” و”إسكندر أي”، هو صاروخ مجنح دخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية منذ عام 2006، ويبلغ مدى عمل كليهما نحو 500 كليو متر.
كما يمكن لصاروخ إسكندر الروسي إطلاق النار بدقة تتراوح بين 2 و 5 أمتار من مسافة 310 أميال، ويزن رأسه الحربي المتفجر من 480 إلى 700 كليوجرام ويأتي على أشكال مختلفة كخارق للتحصينات، وكذخيرة صغيرة ذكية، وكرأس حراري.
ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” عن وثائق الحكومة الأميركية، قولها إنه” يمكن لصاروخ إسكندر المزود بمحرك دفع يعمل بالوقود الصلب، الوصول إلى أهداف على بعد أكثر من 330 كليو متر ويمكن لكل قاذفة متنقلة إطلاق صاروخين من هذا الطراز قبل إعادة تعبئتها”.
قدرات صاروخ كينجال
هو صاروخ باليستي قادر على الطيران بعشرة أضعاف سرعة الصوت.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن “منظومة كينجال مع صواريخها الباليستية فرط الصوتية دمرت، مخزناً كبيراً تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعاً لسلاح الجو الأوكراني في بلدة ديلياتين بمنطقة إيفانو-فرانكيفسك”.
فيما ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية للأنباء، أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا بالنزاع في أوكرانيا، ما يبعث بمؤشرات عن تطورات الحرب على الأرض.
وينتمي صاروخ “كينجال” الباليستي فرط الصوتي لعائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا ويقول عنها الرئيس فلاديمير بوتن إنها “لا تقهر”.
وبحسب تقارير عسكرية فيصل مداه إلى 2000 كيلومتر، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.
كما تبلغ سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت أي 12 ألفا و350 كيلومترا في الساعة، ومن ميزاته أنه يتبع مسارا متعرجا، ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.
وهذا الصاروخ يعتبر النسخة المعدلة لصاروخ “9M723″، الذي يعمل بالوقود الصلب الأحادي، وخضع لتعديلات جعلته جاهزا لاستخدامه مع حاملات الطائرات.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن روسيا تعد أول دولة تنشر سلاحا تفوق سرعته سرعة الصوت، وقد أعلن في يونيو 2019 أنه سيتم تزويد القوات المسلحة الروسية بصواريخ ونظم ليزر وغواصات محدثة، في طليعتها المنظومة الصاروخية الفرط الصوتية “كينجال”.
وخصائص هذا الصاروخ تجعله قادرا على تدمير الأهداف على مدى ألفي كيلومتر، وهو مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات، بينما يكفي رأسه القتالي بوزن 500 كيلوجرام لتدمير السفن بشكل كامل أو جزئي، لكن في الحالتين فإن حجم الأضرار كبير للغاية.
ولم تعلن موسكو استخدامها لهذا النوع من الصواريخ منذ 2018 حين سجلت أول اختبار ناجح لها في عدد من المناورات الحربية.
ويقول فاسيلي كاتشين، المحلل العسكري ومدير مركز أبحاث كلية الاقتصاد العليا في موسكو، إنه “من المحتمل أن روسيا أرادت استخدام كينجال في ظروف القتال”، معتبرا أن “هذه سابقة عالمية”.
ويضيف:” موسكو تريد من استخدام “كينجال” إظهار القدرات العملية لهذه الصواريخ، وبالتالي التلويح بأن الإمكانات العسكرية الروسية قادرة على إحداث الفارق في كل وقت”.