الرئيسية / أخبار اليمن / قنبلة صادمة: مجلس الأمن يضيف عقوبات جديدة على أحمد علي عبدالله صالح

قنبلة صادمة: مجلس الأمن يضيف عقوبات جديدة على أحمد علي عبدالله صالح

قنبلة صادمة: مجلس الأمن يضيف عقوبات جديدة على أحمد علي عبدالله صالح

  • فري بوست- متابعات

أعلن وزير الخارجية الأسبق القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أبوبكر القربي، فشل كافة المساعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد.

وقال القربي في تدوينة على منصة التدوين “تويتر”، إن “لجنة الجزاءات من الدول الخمس دائمة العضوية تبحث قرار تمديد عمل لجنة العقوبات واضافة عقوبات جديدة مما قد يضيف من المخاطر و المعاناة الانسانية”.

واعتبر أن “اضافة عقوبات جديدة سيعقد مهمة المبعوث خاصة مع تصاعد خلافات الدول الخمس نتيجة أوكرانيًا ومواقفها والخوف ان يطيل القرار فترة الصراع في اليمن بدلا من إنهائه”.

يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر سياسية عن ترتيبات ينظمها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، لاجتماع مرتقب في العاصمة السعودية الرياض لتشكيل مجلس رئاسي في اليمن، في ظل توقعات ومعلومات تُشير إلى تنصيب أحمد علي، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيسا للمجلس.

وقال الدكتور خالد الشميري، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إنه “يجري الآن الترتيب لاجتماع مرتقب بالعاصمة الرياض، لتشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد”.

وأضاف: “اذا كانت النية تشكيل مجلس رئاسي وتجاهل القضية الجنوبية فالأولى ان يكون رئيس المجلس جنوبياً خلفاً لهادي حتى يتم البت في أمر الجنوب”.

وقبل أيام، تحدث الصحفي الجنوبي والمستشار الإعلامي للسفارة اليمنية بالرياض سابقا، أنيس منصور عن أن المملكة العربية السعودية طلبت من أحمد علي، القدوم إلى الرياض لمناقشة العقوبات الدولية عليه وعلى والده، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “السعودية طلبت من السفير احمد علي ان يأتي لها في فندق الريتز بالعليا الرياض ويمكث شهرين وتجهز له فله للإقامة”.

مضيفا أن السعودية اشترطت تقديم أحمد علي استقالته من المؤتمر الشعبي العام في صنعاء ليعقبه رفع العقوبات عنه وعن والده، لافتا إلى أن أحمد علي “طلب التنسيق مع أبوظبي”.

ومؤخراً تحدثت مصادر سياسية مطلعة، عن توجه دولي، عبر مجلس الأمن الدولي نحو تنفيذ خطّة عسكرية جديدة، طرحتها السعودية والإمارات، في اليمن، بعد أن تم اختيار شخصية عسكرية جرى الإجماع على توليتها زمام الأمور.

منوهً بأن المجتمع الدولي أبدى ترحيبه بما بُنيت عليه الخطة وكذا تنفيذها، بعد أن أبدت العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا عدم رضاها بما آلت إليه العمليات العسكرية في اليمن، وتحدثت في أكثر من اجتماع عن فشل القيادة العسكرية الحالية.

مشددة على ضرورة اختيار قيادة عسكرية جديدة لقيادة العملية العسكرية التي أعلن عنها التحالف مؤخرا عبر المتحدث الرسمي باسمه العميد تركي المالكي خلال زيارته إلى محافظة شبوة، وأطلق عليها اسم “حرية اليمن السعيد”.

المصادر ذاتها، أكدت أنه جرى اختيار نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، بإجماع دولي، كشخصية تمتلك شعبية لا يُستهان بها، لقيادة المرحلة المقبلة على المستوى السياسي والعسكري، وباشر الإشراف المباشر على عملية “حرية اليمن السعيد”، بالتوازي مع مساعي رامية لرفع العقوبات الدولية المفروضة على أحمد علي وهو الملف الذي حظي بدعم روسي وبريطاني في مجلس الأمن وتقدمت به كل من السعودية والإمارات.

ويندرج ذلك في سياق ما كشفته المصادر مُسبقا، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب استهداف الحوثيين أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي “الاصلاح” لها.

وأكدت أن التحالف بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية “حرية اليمن السعيد”، لدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من مديرية التربة.

مشيرة إلى أن “الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها قبل ايام في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم اعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات”.