ورد الآن.. هذه الأماكن التي سيستهدفها طيران التحالف الليلة في العاصمة اليمنية صنعاء.. ودعوات بإخلائها فورا.. (تفاصيل جديدة)
– فري بوست- متابعات
وجه التحالف العربي بقيادة السعودية، تحذيرا جديدا لمليشيا الحوثي بقصف منشآت جديدة تابعة لوزارة الاتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء التي تقع تحت سيطرة المليشيا.
وقال مراسل وكالة أسوشيتد برس الامريكية في اليمن، أحمد الحاج ، في تغريدة على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “علمت ان التحالف أبلغوا مؤسسة الاتصالات بشارع التلفزيون باخلائها فورا من الموظفين و إيقاف الدراسة للطلاب في معهد الاتصالات بالمؤسسة،لقصفها بالطيران خلال الساعات القادمة”.
وأضاف: “بالتأكيد هو نوع من اجترار الحقد على اليمن والابتزاز والاذلال للشعب اليمني”.
وختم مستنكراً: “السؤال كل هذا يجري تحت صمت دولي !!”.
علمت ان التحالف أبلغوا مؤسسة الاتصالات بشارع التلفزيون باخلائها فورا من الموظفين و إيقاف الدراسة للطلاب في معهد الاتصالات بالمؤسسة،لقصفها بالطيران خلال الساعات القادمة،بالتأكيد هو نوع من اجترار الحقد على اليمن والابتزاز والاذلال للشعب اليمني…
السؤال كل هذا يجري تحت صمت دولي— Ahmed Alhaj (@AhmedAl_haj) February 16, 2022
وحال نفذ التحالف تهديده بقصف مؤسسة الاتصالات فإن ذلك يعرض خدمة الانترنت إلى التوقف في اليمن، خاصة وأن وزير الاتصالات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مسفر النمير ، حذر في وقت سابق عقب قصف التحالف مبنى شركة الاتصالات الدولية “تيليمن”، في صنعاء بأن “الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت حرج جداً يرتفع مستواه نتيجة معاودة قصف مربع الاتصالات مجدداً”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن مساء الثلاثاء الماضي، أنه سيبدأ الأسبوع المقبل مشاورات مع جميع الأطراف اليمنية لتطوير خطة وإطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة في البلاد.
وأبلغ غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن، أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين، مؤكدا أن هذه المشاورات فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.
وأدان المبعوث الأممي، هجمات الحوثيين عبر الحدود الإماراتية، والخطاب العدائي ضد الصحافيين، وقال إنه رغم التصعيد المقلق، فإن إنهاء الحرب في اليمن أمر “ممكن”.
وأضاف “أقوم بتطوير إطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك إنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب الأطراف المتحاربة في سياق أجندة يمنية أوسع”.
وأشار إلى أنه سيسعى من خلال هذه المشاورات إلى استكشاف أولويات اليمنيين الفورية والطويلة المدى للمسارات السياسية والأمنية، والاقتصادية، وتطلعاتهم ورؤيتهم لإنهاء الصراع، بما في ذلك إشراك النساء.
وأكد أن هذه فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.
قال غروندبرغ، إنه سيواصل استكشاف خيارات خفض التصعيد، موضحا أنه انخرط مع الأطراف بشأن حلول وسط ممكنة يتفق عليها الطرفان، لكنه أكد أنه حتى الآن ظلت الدعوات إلى ضبط النفس دون إجابة.
واعتبر أن سعي الأطراف لتحقيق توازن مثالي في ساحة المعركة لا طائل من ورائه.
وقال إن الحوار والتسوية مطلوبان، “وإن العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة هي أفضل طريقة للمضي قدمًا”.