- فري بوست- خاص
ادانت قبائل الصبيحة بمحافظة لحج، زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة، واعتبرت تلك الزيارة طعنة جديدة في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية.
وطالبت قبائل الصبيحة في بيان لها اليوم، المجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ موقف واضح تجاه التطبيع بين إسرائيل والإمارات، وآثاره الكبيرة في الجنوب.
وأكدت أن الدعم الإماراتي لأبناء الجنوب، لا يستهان به في المجال العسكري والانساني، ولكن لن يكون ذلك على حساب كرامة الجنوب وعروبته وقوميته.
ودعت قبائل الصبيحة مختلف أبناء الجنوب للخروج في مظاهرات شعبية رافضة لتلك الزيارة المستفزة، مؤكدة أن الثوابت الوطنية والعربية لا يمكن التنازل عنها مهما كانت الأسباب أو الغايات.
وكان ناشطون وسياسيون جنوبيون دعوا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إعادة النظر في السياسة الخارجية للمجلس، والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية العربية.
وأكدوا أن زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى الإمارات تستدعي قيادة المجلس الانتقالي إلى تغيير موقفه تجاه أبوظبي والدول الخليجية المطبعة مع إسرائيل، بحيث يحافظ الانتقالي على الهدف الرئيسي لدولة الجنوب العربي وثوابتها الوطنية.
مشيرين الى أن استعادة دولة الجنوب العربي، يمكن أن يتحقق من دون التنازل على الثوابت الوطنية والعربية، من خلال الطرق الدولية المشروعة، وتحقيق المصير لأبناء الجنوب.
وحسب السياسيين والناشطين، فإن الانتقالي يمثل اليوم أبناء الجنوب في مختلف المحافل الدولية والعربية، ويتوجب عليه أن يكون عند هذه المسؤولية الكبيرة التي منحه إياها شعب الجنوب.
الناشطون حذروا من أن يقع الجنوب العربي في فخ خطير قد تجعله في عزلة عربية وإسلامية، وهو ما يستوجب إعادة النظر في السياسة والعلاقة الخارجية بين الانتقالي والدول العربية الشقيقة والصديقة.