– فري بوست- متابعات
كشفت مصادر محلية عن تعرض منازل المواطنين في مديرية سامع للمداهمة من قبل حملة عسكرية يقودها نجل القيادي الإخواني ضياء الحق الأهدل الذي اغتيل أواخر أكتوبر الماضي في مدينة تعز.
وقالت المصادر، إن 6 أطقم عسكرية يقودها المدعو محمد ضياء الحق الأهدل، داهمت منازل المواطنين في عزلة شريع بالمديرية بحثاً عن المتهمين في قضية اغتيال والده.
وأضافت إن الحملة العسكرية داهمت منازل المواطنين في منطقة الصيرة بعزلة شريح، وقامت بتفتيشها والعبث بها بدون وجود أي أوامر من النيابة أو القضاء أو الجهات الأمنية، ومن بينها منزل القاضي عارف عبدالرحمن عبدالحق، الأمين الشرعي بالمنطقة والمحتجز لدى سلطات الأمن بتعز على ذمة القضية.
المصادر أكدت أن عناصر الحملة بقيادة الأهدل قاموا بالعبث بمحتويات المنزل ونهب أوراق وسجلات وبصائر، كما قاموا بإحراق أحد المنازل في المنطقة، وسط تهديد من قبل الأهدل للمواطنين بقتلهم وحرق منازلهم.
ولفتت بأن الحملة التي أثارت الرعب والخوف لدى المواطنين، غادرت المنطقة بعد اختطافها لثلاثة من أبنائها ونقلتهم إلى مدينة تعز دون إبداء أي أسباب لذلك.
واغتيل القيادي الإخواني البارز ضياء الحق الأهدل في مدينة تعز في الـ 23 أكتوبر الماضي برصاص مسلح، أعلنت الأجهزة الأمنية في اليوم التالي بأنها توصلت إلى هويته وأنها تمكنت من ضبط سائق الدراجة النارية الذي فر على متنها المتهم بالجريمة وضبط 3 مشتبهين آخرين بضلوعهم في الجريمة.
وتداول ناشطون إخوان، حينها، صوراً قالوا بأنها للمتهم، في حين لم تفصح إدارة الأمن عن هويته واكتفت بالقول بأنها “مستمرة في إجراءاتها وتعقب الجاني ورصد تحركاته ليتم ضبطه وإحالته إلى جهة الاختصاص”، ليمضي نحو شهرين على ذلك دون أي جديد.