– فري بوست- متابعات
أقدمت السلطات الأمنية الموالية لجماعة الإصلاح في تعز على الإفراج عن اثنين من المتهمين بمقتل وجرح 12 شخصاً من أسرة “الحرق” -في أغسطس الماضي- وتدمير منازلهم وتهجيرهم.
وحسب مواقع إخبارية، فإن أمن تعز أطلق -خلال الأيام الماضية- سراح شقيق “أكرم شعلان” المتهم الرئيس في القضية، والذي لازال طليقاً، وكذا ابن شقيقة “ماجد الأعرج” القيادي في محور تعز الذي اعتدى على أسرة “الحرق” وقُتل خلال الاشتباكات التي دارت حينها بين العصابات المسلحة.
ومطلع نوفمبر الماضي، حمَّلت أسرة “الحرق” النائب العام المعيَّن من هادي “أحمد الموساي” مسؤولية حماية الناجين من الاعتداءات التي طالت الأسرة من قِبل مسلحي محور تعز العسكري.
وطالب الناجون من الأسرة -في بلاغ صحفي- بضرورة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، خصوصاً بعد مرور قرابة 3 أشهر على مهاجمة قيادات أمنية وعسكرية منازلهم في تعز، وإطلاق الرصاص عليهم.
وأكد البلاغ أن ما تعرضت له أسرة “الحرق” من انتهاكات يجب تصنيفها ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، كون معظم مرتكبيها منضوين تحت ألوية عسكرية ووحدات أمنية.
كما طالبت أسرة “الحرق” حكومة هادي بإعادة المشردين منها جراء الاعتداءات إلى منازلهم وتوفير الحماية اللازمة لهم، وإعادة المنهوبات والمسروقات من مستندات وأوراق وغيرها.
يشار إلى أن العصابات المسلحة التابعة لجماعة الإصلاح في محور تعز العسكري بقيادة “ماجد الأعرج” و”أكرم شعلان الشرعبي”، هاجمت -في 10 أغسطس الماضي- أسرة الحرق، وارتكبت بحقها مجزرة مروعة ذهب ضحيتها 12 شخصاً قتيلاً وجريحاً بينهم امرأة لقيت حتفها وهي حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى إخفاء آخرين من الأسرة، وذلك إثر اشتباكات دامية على خلفية نزاعٍ على أرضية في منطقة بير باشا في مديرية المظفر غربي مدينة تعز.