– فري بوست- متابعات
كشفت مصادر مسؤولة في الشرعية، عن عزم الرئيس المؤقت هادي الفرار من الرياض، وسط أنباء عن قرب إعلان التحالف نهاية مرحلته.
جاء ذلك، تزامنا مع تشديد السلطات السعودية الرقابة الأمنية على مقر إقامة هادي، ومنعه من أي لقاءات بدون تصريح مسبق من أجهزتها الأمنية.
وأكدت المصادر أن زيادة الحراسة على مقر إقامة هادي وتشديد فرض الإقامة الجبرية عليه، تأتي عقب معلومات شبه مؤكده حصلت عليها الأجهزة السعودية، بشأن محاولة هادي الهروب من أراضيها.
وأوضحت أن نجل هادي، ومدير استثماراته في الخارج، جلال، اشترى مؤخرا منزلا في أحد العواصم الأوروبية.
وأشارت إلى أن جلال يستعد لنقل أسرته إلى أوروبا، في ظل ترتيبات للإطاحة بوالده.
ووفقا للمصادر فإن هادي أبلغ نجله بالتواصل مع أطراف دولية لم تكشف هويتها، لإخراجه من السعودية قبل الإطاحة به ، مقابل تمكينها من ملفات في اليمن.
وتأتي هذه التحركات، بالتوازي مع حقيقة مساعي تقودها السعودية وأطراف دولية لإزاحة هادي ومليشيات الإصلاح ، والدفع بكيانات جديدة .