- فري بوست- خاص
أكد المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة – استمرار التصعيد ضد السلطة المحلية بالتزامن مع الذكرى 54 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر.
وأشار الانتقالي في بيانا صادر عنه مساء اليوم إلى أن ذكرى رحيل المستعمر البريطاني تأتي اليوم في ظل تحديات ومخاطر يواجهها أبناء الجنوب عامة وشبوة على وجه الخصوص.
وأضاف البيان أن شبوة تتعرض للتآمر من قِبل قيادات السلطة المحلية خدمة لمشاريع وأجندات مشبوهة تحاول النيل من أبناء المحافظة بالحصار والقمع والتضييق ونهب الثروات على حساب خدمات المواطن الأساسية، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، حد وصفه.
ودعا البيان إلى إقامة فعاليات شعبية في مختلف مديريات شبوة -الثلاثاء 30 نوفمبر- في الأماكن التي ستحددها لجان الإعداد والتحضير بالمديريات احتفاء بالمناسبة وتعبيراً عن رفض أبناء المحافظة لما وصفها بـ”عمليات الاستلاب والقهر” وكافة ممارسات ما اعتبرها لما وصفها “قوى الاحتلال” التي تتقاسم المحافظة النفطية.
وجاء بيان المجلس الانتقالي في شبوة بعد ساعات من قرار اللقاء الموسع الثاني لقبائل المحافظة بمنزل الشيخ “عوض الوزير العولقي” في مديرية نصاب، نقل الاعتصامات المناهضة للسلطة المحلية إلى مدنية عتق.
وأكد اللقاء أن أبناء شبوة سيستمرون في الاعتصام والتصعيد في عتق حتى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بإقالة المحافظ “محمد صالح بن عديو” والفاسدين والمتورطين بنهب الإيرادات والثروات في المحافظة ومحاسبتهم.