– فري بوست- متابعات
يتداول نشطاء جنوبيون مقطع لهجوم وحشي لمليشيات الإصلاح الإخوانية، لقمع مسيرة سلمية في بيحان بتاريخ ٧ يوليو ٢٠٢٢م.
وقامت – حينها – تلك القوات بتفريق المتظاهرين السلميين، وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم.
التسجيل المصور (الفيديو)، اعاده النشطاء للتداول، للتذكير بجبروت وغطرسة وشجاعة تلك القوات ضد اخوانهم المسالمين، ولاحقا تركوا تلك الشجاعة وانطفىء الجبروت والتسلط حد الفزع والخوف، وقياداتهم في السلطة المحلية برئاسة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، وطاقمه الأمني والعسكري تسلم ييحان لمعتد وغاز جاء باطماع، وتنفيذا لسياسة إيران التوسعية في خاصرة المنطقة العربية.
نشطاء قالوا إن الحراك الشعبي السلمي في شبوة سيقتلع تلك القوات مهما بلغ بطشها، وكل الخيارات مفتوحة إذا لزم الامر، لتحرير شبوة من مليشيات الإخوان، ثم ترتيب الصفوف لغزوة إخراج المحتل الحوثي من بيحان، وتطهيرها من سمومه.