الرئيسية / أخبار اليمن / هام: هذا ما سيحدث بعد ثلاثة أيام في المحافظات الجنوبية.. بيان

هام: هذا ما سيحدث بعد ثلاثة أيام في المحافظات الجنوبية.. بيان

 

– فري بوست- متابعات

 

 

جددت لجنة الاحتجاج والتصعيد السلمي المناهض للغلاء المعيشي في ردفان محافظة لحج الدعوة لجماهير ردفان إلى الخروج صباح الثلاثاء القادم ١٦-١١-٢٠٢١م، في مدينة الحبيلين لتوجيه الانذار الأخير للتحالف والشرعية بهدف ايجاد الحلول للوضع المعيشي الكارثي التي تعيشه المحافظات والمديريات الجنوبية.

ودعت لجنة الاحتجاج والتصعيد التي تضم نخبه من النشطاء من أبناء مديريات ردفان في اجتماعها المنعقد عصر الخميس دعوتها للجميع بالحرص على التحرك السلمي المشروع المحافظ على التظاهر السلمي الحضاري المعبر عن واقع المعاناة دون تسييس وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة وترديد الشعارات ورفع الرايات المعبرة عن الغلاء والمعاناة التي توجه رسائل مؤلمة لمن عبثوا بمعيشة المواطن ونهبوا ثروات الجنوب.

واضافت ” خطوات تظاهرة الثلاثاء الماضي التي اطلقت شرارة ثورة الجياع حرصت فيها الجماهير على السلمية والرقي والحفاظ على السكينة العامة وسط تأمين من قبل قوات الأمن والاشادة بذلك الدور وكذا الدور الذي قام به مأمور ردفان في مرافقة المسيرة الجماهيرية الكبرى الذي شارك الهموم لأن الكل ليس سعيدا بهذا الوضع لأنه سيء ولد معاناة لا مثيل لها.

وخاطب بيان اللجنة الاخوة القوى الامنية والقوى السياسية الأخرى مرة أخرى وبكل ود واخاء وقلوب تحمل الهموم والمعاناة واحلام البسطاء تقدير المعاناة واحترام الراي الشعبي الذي هو جزء من نسيجهم الاجتماعي وهم منكم واليكم وأن الظروف المعيشية الصعبة تضر جميع الشعب وان لجنة التصعيد والجماهير الشعبية يدركون انكم تدركون المعاناة التي تحدث في الظرف الراهن.

واضاف: “ان لا مكان للسياسة أبداً ولا مزايدة في اهداف قضية شعب الجنوب لأنها قضية وطن ومبدأ ثابت بكل تأكيد وليس هناك اي توجهات سياسية كما نؤكد ذلك لا داخلية ولا خارجية فالهدف حاليا احتجاج من أجل المعيشة دون سواه بلجنة احتجاج من الشعب لا تتبع اي مكون سياسي وبتنسيق شعبي ولجان تنظيمية”.

وقالت اللجنة: إن “الواقع الحالي الان تحتم على المواطنين من عامة الشعب ان ينتفضوا بثورة جياع والتسلح بالإرادة باعتباره الخيار السلمي والأمل الوحيد لهم”.

وتابع البيان: “انطلقوا بكافة شرائحهم الاجتماعية في الميدان وهم يحملون هم التحرك من أجل البقاء لا سياسة فيها وذلك بعد الانهيار الاقتصادي الكارثي الذي ادخل المواطن في حسابات معقدة جداً واصبح كالموت البطيء الذي يهدد الحياة”.

#صادر_عن لجنة الاحتجاج والتصعيد الشعبي-ردفان