حزب الإصلاح يتخلص من صندوقه “الاسود” مهندس اغتيال عدنان الحمادي بمسرحية دموية
– فري بوست- متابعات
خرج حزب الإصلاح ممثل الإخوان في اليمن، اليوم السبت، بمسرحية دموية جديدة، للتخلص من الصندوق الاسود ومهندس اغتيالات خصوم الإخوان في مدينة تعز.
شاهد عيان أفاد “نافذة اليمن”، بتفاصيل تصفية القيادي البارز في حزب الإصلاح ضياء ألحق الاهدل اليوم السبت، وسط شارع جمال أمام مرأى ومسمع من حراسة مقر محور تعز ومقر حزب الإصلاح.
وقال إن مسلحان على متن دراجة نارية، أطلقوا النار على ضياء ألحق الاهدل أثناء خروجه من منزله في شارع جمال بالممر الفرعي الملاصق لمطعم العربي والمحادي لمقر قيادة محور تعز والقريب من مبنى مقر حزب التجمع اليمني الإصلاح.
ولاذ المسلحان بالفرار بعد أن أطلقا النار صوب راس الاهدل بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله فوراً.
تصفية ضياء ألحق الاهدل بالطريقة البشعة تؤكد انه يمتلك كنزاً من المعلومات والملفات التي تدين جماعة الإخوان بجرائم قتل واغتيال خصوم الجماعة على رأسهم العميد الركن عدنان الحمادي. وفقاً لمصادر سياسية.
وقالت المصادر لنافذة اليمن، أن مقتل ضياء الحق الاهدل، بالطريقة التي تمت، هي بمثابة دفن حقائق كثيرة، عن ملفات قتل وتغييب قسري هو المتهم الأول فيها، ومنها كشف مصير أيوب الصالحي وأكرم حميد المغيبين قسرا منذ أكثر من خمس سنوات.
واضافت المصادر أن الاهدل متورط بملفات مثخنة بالجرائم والتصفيات التي لحقت بالقيادات السياسية والعسكرية داخل وخارج مدينة تعز.
الأهدل يعتبر من أبرز القيادات في حزب الإصلاح، وبرز مؤخراً في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز، وقاد عمليات التنسيق بين الإخوان والحوثي عسكرياً.
واتهمت الناشطة السياسية رشا كافي، في تعليقها على حادثة تصفية الاهدل، جماعة الإخوان وراء الجريمة.
وقالت في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص بموقع فيس بوك رصدها نافذة اليمن، :” من يعتقد أن مليشيات الحو. ثي تقف خلف إغتيال القيادي الإخواني ضياء الحق الاهدل فهو واهم، من قتل الأهدل اليوم في شارع جمال هو نفسه من يسيطر على المدينة ،و هو نفسه من خطط و مول عميلة إغتيال العميد عدنان الحمادي”.
وأشارت إلى استخدام جماعتي والحوثي، اسلوب التصفية للتخلص من الأدوات التي تورطت بجرائم القتل والاغتيالات السياسية والعسكرية.
وأوضحت رشا كافي أن :”إغتيال الاهدل لا يوضح فقط بأن هناك صراع خفي ببن قيادة الإخوان في المدينة، بقدر ما يكشف للعلن بأن مليشيات تعز و قبلها صنعاء تتخلص من أدواتها، التي إستخدمتها في عملية تصفيات سابقة و إنشاء سجون سرية لإخفاء كل من يتصدر او يعارض تصرفاتهم داخل المدينة، و ما قامت به جماعة الحو.ثي في السابق بتصفية سلطان زابن و بعده مديرة سجن النساء أفراح الحرازي المسؤولين الأوائل حول إختطاف و تعذيب النساء اليمنيات في سجونهم هو إخفاء لخيوط جرائمهم يتم إستنساخه تماماً اليوم في تعز”.
واضافت :”لن يكون الأهدل الأخير،فقط ترقبوا الأيام المقبلة ، ف أياً كانت دوافع الجماعة وراء عملية الإغتيال إلا أن مبدأ الجريمة نفسه يظل مدان، لا أحد كما نحن إكتوينا من عمليات الإغتيالات ولا أحد كما نحن طالبنا منذ التسعينات ولا زلنا بكشف و محاكمة كل من يقف خلف هكذا أعمال جبانة و تفعيل قانون العدالة الإنتقالية التي ستقتص للجميع ، ما تم ممارسته في الأمس علينا اليوم يمارس عليهم و ب إيديهم، لذلك واجب علينا جميعاً ان نقف ضد التصفيات خارج إطار القانون بهذا الشكل البشع”.