حضرموت على صفيح ساخن.. حرائق ورصاص وتعطيل للحركة.. (تفاصيل)
– فري بوست- متابعات
تدخل الاحتجاجات الغاضبة في حضرموت يومها الرابع، في ظل تطورات متسارعة وتوسع دائرة الاحتجاجات وتكثيف الحرائق وتعطيل الحركة، ومواجهات وإطلاق الرصاص، تضع المحافظة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من حرف الاحتجاجات عن مسارها.
*حرائق*
ومساء اليوم قام محتجون غاضبون في مدن المكلا الغيل الشحر باغلاق الشوارع ومحلات الصرافة ومحطات الوقود، وتعطيل الحركة بصورة شبهه كاملة.
واظهرت صور تداولها نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، تصعيد المحتجون اليوم من إشعال الحرائق في الشوارع العامة، وقطع الطرقات بالأحجار، وتعطيل الحركة العامة.
*رصاص*
مصادر إعلامية قالت أن الاحتجاجات في يومها الرابع اتخذت منحى تصعيدي وأعمال عنف في الشوارع والطرقات، وتصاعد الحرائق في الشوارع، وتوسع الاحتجاجات لتبلغ ثلاث مدن في حضرموت.
وأضافت أن هذا التصعيد قوبل برد القوات الأمنية على المحتجين، بإطلاق النار في عدة مناطق بحضرموت، وسط أنباء عن إصابات بين صفوف المحتجين.
*الانتقالي*
وصباح اليوم نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، وقيادتها المحلية بمديرية المكلا ، وقفة احتجاجية ، أمام بوابة ديوان المحافظة بالمكلا ، صباح اليوم الاثنين ، للتنديد بالانهيار الاقتصادي والمعييشي والخدماتي.
وأكد البيان الختامي للوقفة ، أن قيادة المجلس الانتقالي جزء من هذه الجماهير ، التي تتجرع المعاناة ولن تكون إلا إلى جانب هذه الجماهير التي فوضتها، محملا شرعية الفنادق مسؤولية هذا البؤس والشقاء، داعيا الأشقاء في التحالف العربي إلى التخلي عنها ، وعدم خذلان شعب الجنوب الذي انتظر منهم العون والتعاطف مع قضيته العادلة.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في حفظ السكينة العامة وحماية الممتلكات الخاصة و العامة ، والتعامل بحكمة ، وتفهم لحالة الغضب والغليان التي تسود الشارع ، وعدم استخدام الرصاص الحي ، لردع تجاوزات المحتجين.
*تحذيرات*
وفي ظل الفشل والغياب الحكومي، عن القيام بدورها تجاه المواطن، وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية، في حضرموت كما هو الحال في كل محافظات الجنوب، لا تلوح في الأفق أي بواعث بالإمكان أن تهدي غضب الشارع، وتحديدا في حضرموت التي تتصاعد فيها الاحتجاجات.
ويأتي اعمال العنف وتعطيل الحياة العامة، ومواجهة الأمن للمحتجين بالرصاص، كما حدث اليوم، لتضع الاحتجاجات على محك حرف المسار والاستغلال السياسي لضرب الاستقرار الأمني الذي تشهده مدن ساحل حضرموت، وزعزعة الاستقرار فيها، من قبل قوى لا تريد الخير للمحافظة، وهو الأمر الذي يحذر منه صحفيين ونشطاء جنوبيون.