الرئيسية / أخبار اليمن / ناشطون حقوقيون يستنكرون حادثة الاعتداء على الطالبة المعاقة نجيبة عقلان ويصفون الوضع في تعز بالكارثي

ناشطون حقوقيون يستنكرون حادثة الاعتداء على الطالبة المعاقة نجيبة عقلان ويصفون الوضع في تعز بالكارثي

ناشطون حقوقيون يستنكرون حادثة الاعتداء على الطالبة المعاقة نجيبة عقلان ويصفون الوضع في تعز بالكارثي

 

فري بوست- خاص |
اثارة حادثة اقتحم منزل طالبة معاقة حركياً في مدينة تعز -الأحد- الماضي من قبل جنود تابعين لمحور تعز موجة غضب واستنكار شعبي وحقوقي للانتهاكات المتصاعدة التي يرتكبها أفراد وقيادات المحور ضد المواطنين.

واستنكر ناشطون حقوقيون ارتفاع معدل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها العصابات المسلحة واستمرارها في تعز في ظل غياب تام لدور السلطات المحلية والاجهزة الامنية في المحافظة وتجاهل حكومي غير مفهوم.

ووصف الناشطون الوضع في تعز بـ”الكارثي”، والعمليات والإجراءات التي تتم في المحافظة بالإرهابية بسبب ممارسات قادة وقوات محور تعز العسكري والأجهزة الأمنية تجاه المواطنين .

وجرّم الناشطون تدخل الجيش والأمن في الشأن المدني وفي الانتهاكات الإنسانية ومضايقة الحريات للاشخاص والتعدي على حقوق الآخرين دون وجهة حق وبلا مسوغ قانوني مطالبين بسرعة إلغاء المكونات والألوية المليشياوية التي تعمل خارج إطار المؤسسة العسكرية.

واعتبر حقوقيون أن مبرِّر اقتحام شقة الطالبة “نجيبة” واهٍ وغير منطقي، مشيرين إلى أن الهدف من اقتحام الشقة من قِبل أفراد اللواء 22 ميكا، هو السطو على العمارة التي تسكنها “نجيبة” التي يعمل زوجها حارساً للعمارة.

وطالبوا بإقالة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان وكذا القيادات العسكرية التي لا تنتمي للمؤسسة العسكرية.

وكانت مصادر مقربة من الطالبة المعاقة قد ذكرت في وقت سابق أن

ومساء الاحد الماضي اقدم 3 أفراد يعملون ضمن اللواء 22 ميكا، على اقتحام شقة الطالبة “نجيبة علي عقلان” التي تدرس في قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة تعز، الكائنة في منطقة الكمب شمالي المدينة تحت مبرر أنها ترفع إحداثيات لقوات الحوثي .

وأكدت مصادر مقرَّبة من الطالبة “نجيبة” أن الجنود اعتدوا عليها بالضرب والألفاظ الجارحة، وقاموا بنهب حاسوبها المحمول وتلفونها وغيرها من الأغراض الشخصية.. مشيرة إلى أن عملية الاقتحام تمت بدون أي أوامر قضائية.

ولفتت المصادر إلى أن قيادات محور تعز حاولت عدة مرات البسط على العمارة، وتحاول البحث عن أي مبررات من أجل السطو عليها.

يأتي ذلك ضمن الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها العصابات المسلحة في تعز آخرها إقدام جنود من اللواء 170 دفاع جوي بقيادة “عبدالواحد عبدالله القيسي” -السبت- على اختطاف أمين سر محكمة شرق تعز، القاضي “إبراهيم أحمد عبدالإله” بعد اعتراض سيارته وإطلاق الرصاص عليه، وذلك أثناء عودته إلى منزله الكائن في حارة الأنصار بحي الروضة السفلى .