استمرار الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسياسة التجويع في ابين وابناء موديه يقطعون الخط الدولي لليوم الثاني على التوالي
فري بوست- متابعات
يواصل المواطنون في مديرية مودية بمحافظة أبين -لليوم الثاني على التوالي- قطع الطريق الدولي، رفضاً لتصدير الأسماك إلى دول التحالف.
ومنع أبناء مودية -الاثنين- القواطر المحملة بالأسماك المتجهة إلى خارج اليمن؛ احتجاجاً على ارتفاع أسعار الأسماك بصورة جنونية وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانقطاع المرتبات.
وأرجع المحتجون -في تصريحات صحفية- قطع الطريق الدولي واحتجاز القاطرات والشاحنات إلى مستوى السوء الذي وصلت إليه الأوضاع المعيشية من خلال سياسة التجويع والإفقار التي تنتهجها الحكومة والتحالف ضد المواطنين.
وأشار المواطنون الذين رفعوا لافتات كُتب عليها “لا حزبية ثورة شعبية”، “لن نركع لأي حليف يريد إذلالنا نحن شعب والقرار قرارنا”، إلى أنه لم يعد بمقدورهم الحصول على الأسماك وبعض المنتجات المحلية التي يتم تصديرها إلى الخارج بسبب الارتفاع الخيالي في أسعارها بالسوق المحلية.
وأكد المحتجون الاستمرار في التصعيد الذي يقومون به منذ مطلع أغسطس الجاري، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم من قِبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في مودية رغم انتهاء مهلة الـ15 يوماً التي التزمت بها تلك الجهات لتنفيذ المطالب المتمثلة في تخفيض الأسعار وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وكان أبناء مودية قد احتجزوا -منتصف أغسطس الجاري- شاحنات محملة بالأسماك في نقطة مفرق القوز شرق المديرية، مرجعين ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق المحلية.
ويأتي ذلك ضمن الخطوات التصعيدية المستمرة للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في محافظات الجنوب، وخصوصاً في أبين ولحج ضد سياسة التجويع وتنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بالمحافظات المحررة.