الكشف عن حجم الإنتهاكات التي أعدت لها ميليشيات الاخوان مسبقا في العاصمة.. تفاصيل هامة
فري بوست- متابعات
كشف تقرير صدر حديثا من منظمة حق للحقوق والحريات عن حجم الإنتهاكات التي قامت بها تنظيم جماعة الإخوان من خلال جمع الأسلحة وحشد أعداد كبيرة من عناصرها لإستعدادها كخلايا نائمة للبدء بجرائمها وإثارة الفوضى الأمنية والقتل والدمار التي عانت منها العاصمة عدن.
أرقام إرهابية
واستعرض التقرير أبرز محطات العنف والعمليات الإرهابية التي ارتكبها الاخوان بالتواطىء مع دول التحالف.
وبحسب التقرير فإنه منذ سبتمبر 2015م وحتى ديسمبر2016 بلغت عدد الضحايا 528 ضحية و332 إصابات متفاوتة.
توزعت تلك الجرائم بين اغتيال للقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية السياسية وكوادر السلطة القضائية والبعثات الإنسانية والعربية والأجنبية وافراد ضباط السلك العسكرية والأمنية وائمة المساجد وجريمة مركز رعاية المسنين، مستخدمين في جرائمهم مركبات مفخخة ثابتة ومركبات مفخخة يقودها انتحارين وانتحارين احزمة ناسفة والقتل المباغت بواسطة أشخاص يحملون أسلحة متوسطة وخفيفة وزرع عبوات ناسفة.
قيض من فيض
جريمة ميليشيات الاخوان الارهابية كانت أبرز فصول الجرائم التي تضمنها التقرير الحقوقي الصادر عن منظمة حق للحقوق والحريات حيث رصد التقرير الاجتياح الثاني للجنوب عام 2015م والاعتداءات المسلحة على العاصمة عدن, كاقتحام مدينة التواهي وجريمة رصيف الموانئ وكذا جريمة القتل الممنهج الحادث في مديرية دار سعد وجريمة يوليو 2015م الدموية لحي الميدان والهجمات الصاروخية على الاحياء السكنية بمدينتي الشعب والمنصورة, وكذا جرائم الألغام بمقتضى القانون الدولي وما تسببت به تلك الألغام من دمار للمواطنين بعدن، وكذا جرائم الاحتجاز التعسفي للمواطنين كدروع بشرية والمخاطر الناجمة عن الاعتداءات المسلحة، وأخرها الغارات الجوية المتكررة، مستعرضا الوضع الإنساني الكارثي.
محاربة الارهاب
ولخص تقرير منظمة حق جملة من النقاط أهمها ضرورة قيام حكومة المناصفة بإنصاف ضحايا مليشيات الاخوان الارهابية في عدن والجنوب عموما وتعويضهم التعويض العادل، وكذا اعتبار الجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبت هي جرائم لا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
فيما أكد المشاركون في المؤتمر الصحفي لمنظمة حق التي اشهرت خلاله التقرير على تطهير أجهزة السلطة المركزية والمحلية وتطهير قوات الشرعية من القيادات والقوى الحزبية التي تدعم عناصر الإرهاب سواء بالخطاب أو الفتاوى المتطرفة أو المال والسلاح وتتواطأ معها في سبيل تحقيق أجندات سياسية وحزبية خاصة على حساب أمن واستقرار الوطن والمواطن وعلى رأس تلك القيادات والقوى حزب الإصلاح ومليشياته.