جنون بقر إخواني.. الأشول عن الأحمر: الحاكم والجلاد في تعز والإخوان أدواته
فري بوست- متابعات
قال المحلل السياسي أنور الأشول، إن جريمة أسرة الحرق لن تكون الأخيرة، مؤكداً أن مليشيات الإخوان تمارس الإجرام بحق أبناء تعز.
وأضاف الاشول، في مداخلة تلفزيونية على قناة الغد، إن الشرعية مقيدة بتواجد الإخوان فيها وصوت رئيس الحكومة وحده لن يحقق شيئاً، واصفاً ما يحدث في تعز بأنه جنون البقر الإخواني.
وأوضح أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر، الحاكم والجلاد في المحافظة عبر أدواته الإخوانية المسيطرة على محور تعز.
وقال الاشول إن مليشات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني يتقاسمون المحافظة ويملك الإصلاح الجزء الأكثر كثافة سكانية، وإن الإخوان في تعز عصابات تم تفريخها من قبل حمود المخلافي، وكل ما نراه اليوم هو امتداد للأعمال التي قام بها، تسليح وإطلاق المساجين وترك الحبل على الغارب هو نكبة تعز.
وحول أسرة الحرق قال الأشول إنها محرقة إخوانية راح ضحيتها 13 من أسرة الحرق، وهي أسرة محترمة ومناضلة وأبيدت على أيدي الجماعات المسلحة التي حولت تعز من مدينة ثقافة وسلم إلى ثكنة عسكرية ومدينة أشباح.
وأشار أن ماجد الأعرج ومثله الكثير ممن أخرجهم حمود المخلافي من السجن وخصصهم البسط على الأراضي حق العُزل والمدنيين عبر القتل والقمع، كما أن هناك اللواء 17 واللواء 45 وغيرها هي في الحقيقة إصلاحية الانتماء والتوجه والقيادة ويمارسون الانتهاكات بأدوات عسكرية وبأطقم الأمن.
وتابع السياسي اليمني حديثه بأن حزب الإصلاح تمكن من إحكام السيطرة على تعز عقب سلسلة من الاغتيالات للقيادة الأمنية والمدنية وأعمال السحل التي حصلت وغيرها، كان الصوت الوحيد الشهيد اللواء عدنان الحمادي، مؤكدا أن الإخوان وراء اغتياله وتصفيته إضافة إلى اغتيال وتصفية كل القيادات المخلصة له وللوطن.
وذكر الأشول أن هناك 2451 جريمة ارتكبت في تعز وراءها حزب الإصلاح، وذلك حسب إحصائيات لعدد من المنظمات على الرغم من الملاحقة المستمرة للمنظمات الحقوقية والجرائم تتوزع بين خطف وسحل وقتل واغتصابات وحرق وغيرها.
واختتم الأشول، أن المحافظ شمسان لن يستطيع عمل شيء فتعز مربعات تديرها عصابات ومجاميع مسلحة وأبسط مثال الطفل غزوان، وما أدراك ما غزوان.