الرئيسية / أخبار اليمن / الأشول يكشف عن ارتكاب مليشيات الإخوان أكثر من ألفي جريمة في هذه المحافظة

الأشول يكشف عن ارتكاب مليشيات الإخوان أكثر من ألفي جريمة في هذه المحافظة

الأشول يكشف عن ارتكاب مليشيات الإخوان أكثر من ألفي جريمة في هذه المحافظة

فري بوست- متابعات

قال الكاتب والمحلل السياسي أنور الأشول أثناء مداخلته في برنامج سرطان الأوطان على قناة الغد المشرق مع الإعلامي جمال حيدره إن جريمة أسرة الحرق ليست الأولى ولا الوحيدة ولن تكون الأخيرة ، وأن الوجع الذي يعاني منه الوطن العربي سببه الإخوان ولكن من حيث المقارنة فإخوان اليمن كوم وباقي إخوان الوطن العربي كوم آخر ، وعلى مستوى اليمن فإخوان تعز كوم على غيرهم في اليمن .

وأوضح أن مليشات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني يتقاسمون المحافظة ويملك الإصلاح الجزء الأكثر كثافة سكانية وإن الإخوان في تعز عصابات تم تفريخها من قبل حمود المخلافي وكل ما نراه اليوم هو امتداد للأعمال التي قام بها تسليح وإطلاق المساجين وترك الحبل على الغارب هو نكبة تعز .

وأردف أن المحرقة الأخير الذي راح ضحيتها 13 من اسرة الحرق وهي أسرة محترمة ومناضلة وأبيدت على أيدي الجماعات المسلحة التي حولت تعز من مدينة ثقافة وسلم الى ثكنة عسكرية ومدينة أشباح .

وأشار ان ماجد الاعزج ومثله الكثير ممن اخرجهم حمود المخلافي من السجن وخصصهم البسط على الأراضي حق العزل والمدنيين عبر القتل والقمع كما ان هناك اللواء 17 واللواء 45 وغيرها هي في الحقيقة اصلاحية الانتماء والتوجه والقيادة ويمارسون الانتهاكات بأدوات عسكرية وبأطقم الأمن.

ووصف ما يجري انه جنون البقر الإخواني والقيادة التي تحكم الشرعية اخوانية فماذا تتوقع ماذا تنتظر من علي محسن الاحمر فالحكم والجلاد واحد فالشرعية مقيدة بتواجد الاخوان فيها وصوت رئيس الحكومة لوحده لا يحقق شيء وسخر مما قام به مدير الامن في تعز وقيادة المحور في تعز حين ذهبوا بعشرة مليون إلى أسرة الحرق ويريدون صلح وطي الجريمة والمحرقة التي راح ضحيتها 13 من أسرة الحرق .

وتمكن حزب الإصلاح على احكام السيطرة على تعز عقب سلسلة من الاغتيالات للقيادة الأمنية والمدنية واعمال السحل التي حصلت وغيرها ، كان الصوت الوحيد الشهيد اللواء عدنان الحمادي فهم وراء اغتياله وتصفيته اضافة إلى اغتيال وتصفية كل القيادات المخلصة له وللوطن.

وذكر الأشول أن هناك 2451 جريمة ارتكبت في تعز وراءها حزب الاصلاح وذلك حسب احصائيات لعدد من المنظمات على الرغم من الملاحقة المستمرة للمنظمات الحقوقية والجرائم تتوزع بين خطف وسحل وقتل واغتصابات وحرق وغيرها.

وصرح أن القيادي عبده فرحان هو الوجه الاخر لحمود المخلافي جاء مستشار للمحور ولديه سند وظهر هو علي محسن ومنذ وصوله كان سببا في هذا العبث الحاصل حيث عمل من الجرائم والانتهاكات مالم يعلمه سلفه المخلافي .

وأكد الاشول ان المحافظ لن يستطيع عمل شيء فتعز مربعات تديرها عصابات ومجاميع مسلحة وابسط مثال الطفل غزوان وما إدارك ما غزوان .