فري بوست- متابعات
دعا حزب الاصلاح، فرع الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين ، انصاره في تعز للاحتشاد دعما لمن وصفها بـ”الجيش والامن” في خطوة تكشف اصطفاف الحزب إلى جانب “العصابات المسلحة” التي فجرت توا احتقان عارم بعد ابادتها اسرة مسؤول امني رفض نهب ارضيته.
واصدر الحزب بيان باسم تحالف السلطة في تعز باستثناء احزاب اليسار “الاشتراكي والناصري” التي سبق وان ادانته بالجرائم في بيان سابق.
وحمل البيان العديد من المغالطات، وفق ما وصفه ناشطين، حيث اشاد في مقدمته بالتضامن الشعبي مع اسرة الحرق التي قتل 11 من ابنائها بعملية عسكرية لقوات المحور واحرق عددا من منازلها ولا تزال اسرتها مشردة مع استمرار التهديدات بتصفيتها انتقاما لمقتل قيادي في المحور قتل برصاص اخر في الامن في خلافات على أراضيه ببير باشا، في وقت دعا في ختامه لتظاهرات موازية نصرة لمن وصفها بـ”الجيش والأمن” مطالبا الحكومة بسرعة صرف مستحقاتها في اشارة إلى مكافأتها.
ومع أن البيان جاء ردا على الانتقادات للحزب وفصائله التي تعبث بأمن تعز الا أنه حاول خلاله استحضار “الحوثيين” ومفردات “المعركة الوطنية” في محاولة لتشتيت الانظار بعيدا عن الجرائم التي بلغت حد لا يطاق في مناطق سيطرتها بمدينة تعز.