محلل سياسي يكشف عن عمليات تصدير سرية لنفط حضرموت إلى مأرب
فري بوست- متابعات
قال المحلل السياسي جمال باراس اثناء مداخلته على قناة الغد المشرق في برنامج سرطان الأوطان الذي يقدمه الإعلامي جمال حيدره إن حضرموت اثبتت للعالم كله عبر النخبة الحضرمية بقدرتها على تثبيت الأمن والاستقرار وتقديم نموذج أمني من خلال تحرير حضرموت من القاعدة التي سيطرة على حضرموت الساحل لمدة عام ، وتمكنت النخبة بقدرة ابناءها من تحقيق معادلة كانت لدى الكثير تعد مستحيلة وعندما توحد الحضارم ووقفوا وقفة رجل واحد استطاعوا في الواقع العملي وبإخلاصهم من هزيمة القاعدة ومعالجة الاختلال الأمنية بالكامل.
وأضاف لكن حضرموت تعاني من الشوكة التي تتواجد في الوادي ونسعى لاقتلاعها لانها تريد وتعمل على الإخلال بالأمن وتحدثنا عن وجود مؤامرة على حضرموت وذلك عبر خيوط داخل الشارع الحضرمي عرفت ان هناك نوايا لاعادة الوضع على ماكان عليه من خلال سيطرة الجماعات الإرهابية ولكن ابناء حضرموت متفقين ومتوحدين أن تحرير الوادي واجتثاث هذه الجماعات الإرهابية هو الحل الوحيد لضمان أمن واستقرار المحافظة وعدم تقسيمها.
وأشار ان التحكم بالموارد يجري من مختلف القوى وذلك من خلال تغللها عبر الشرعية وحصولها على مناصب حساسة وعلى سبيل الذكر فالمبلغ الذي تحصل عليه المنطقة العسكرية الأولى مقابل الحماية اكثر من 250 مليون دولار.
ونوه باراس ان هناك نهب منظم لثروات حضرموت بشكل عام نفطية ومعدنية والأموال العامة ويتم على صورة جمارك وضرائب.
وألمح ان القوى مازالت تحرص عاى التكتم على الحقيقة ولكن حادث تفجير القاعدة للباخرة النفطية في السابق مكنا من معرفة ان خزانات النفط التي تتسع ل25 مليون برميل قد أصبحت مليانه وذلك حين اعلن مدير شركة كنديان نكسن في تلك الفترة انه سيتوقف التصدير لان الخرانات ملئت وعقب الاعلان تم إزاحته من عمله وهذا الحادث استطعنا من خلالة معرفة ان حضرموت كانت تصدر مليون برميل يوميا.
وأكد أن هناك نفط يأخذ من ساه والخشعة والعقلة ويتم تصديره الى مأرب والجوف وايضا صنعاء وتكراره وهناك اشخاص نافذين في حكومة الشرعية يتاجرون ويقومون بذلك وهناك سيارات وناقلات وشركات تقوم بنقل النفط من حضرموت الى مأرب والجوف بشكل سري ولدينا من يصور ويوثق لتلك الاعمال التي تتم بتخفي.
وذكر باراس ان مصفاه صغيرة تكلف اربعة مليون دولار يستفيدوا منها اكثر من 12 مليون دولار شهريا وحسب الاحصائيات هناك اكثر من 112 مصفاه نفط صغيرة في المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين فوجود القوى التي عملت في السابق ومازالت تعمل الى اليوم مع تغيير في المسميات جعل القوى تحافظ على مصالحها وعلى الرغم من الحرب والصراع لكن النهب والسيطرة على ثروات حضرموت والجنوب مستمر ومتفق عليه.
وأكد ان وزير النفط الحالي لا يعلم كم انتاجية النفط أو الاتفاقيات السرية.