“ذو القرنين”.. حملة تكشف عن فتح منافذ إمداد لقوى الشر والإرهاب من شبوة الى أبين
فري بوست- متابعات
أظهرت حملة ذو القرنين الامنية التي بدأ الاعداد لها في فبراير 2021 في مديرية أحور بمحافظة أبين ممارسات وظواهر تقطع وسرقة وتحركات ارهابية وصفتها مصادر مطلعة في المديرية بأنها من صناعة معادين لها وبدعم وتنسيق من شخصيات محلية شرعنة لقوات خارجية من معسكر قندهار شقرة مهدت لدخول القوات المشتركة تحت مسمى حماية المديرية والطريق الدولي أحور المكلا من الشرق والمتقطعين والقاعدة.
وأكدت المصادر ذوبان هذه البؤر بين صفوف تلك القوات وذلك في حد ذاته بحسب المصادر اكبر جريمة تفتعل في حق المديرية ومجتمعها المدني بشخصياته الاجتماعية وشيوخ وأعيان وشباب ومثقفين وكافة شرائح المجتمع المدني بل جريمة انسانية وأخلاقية حين تم استهلاكهم واستغبائهم وخديعتهم بأن الحملة أتت من أجل الحماية وتقتصر على قوات أمن داخلي وما أن تم استكمال مخطط الاستغباء فإذا بالمديرية تصحو على تواجد قوات من كل الالوية وبكل الاسلحة من مضادات ومعدلات ومدرعات وقاذفات فتبين أن هناك هدف مبطن ظهر على السطح وماهو إلا فتح منافذ إمداد لقوى الشر والإرهاب من جبال تورا بورا شبوة الى قندهار شقرة.
وكشفت المصادر عن ممارسة النقطة الأمنية السلب بكل اريحية مشيرة القاطرة المبقورة والمفقودة التي يتم البحث عنها في اسواق أحور بين سوق القات وسوق الاغنام والنوب الا رمز من بين قواطر أصبحت مفقودة ولم تظهر رغم أن تلك الاطقم ومن الأمر بأمره يعلم أن تذهب هذه القواطر اللتي يتم سحبها الى مثلث برمودا وكل تلك التقاطعات تحصل في أحور وتذهب الى مزالق خطيرة.