توقعات باندلاع ثورة غضب كبرى في شبوة (تفاصيل)
– فري بوست- متابعات
سجَّلت أسعار المشتقات النفطية في محافظة شبوة ارتفاعاً جديداً -للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين- وسط اتهامات لشركة النفط والسلطة المحلية بتهريب مخصصات المحافظة من الوقود.
وأفاد مواطنون ومصادر إعلامية بأن سعر دبة البترول (سعة 20 لتراً) ارتفع -الاثنين- إلى 14 ألفاً و500 ريال، بواقع ألف ريال عن الزيادة السابقة أواخر الشهر الماضي.
واتهم ناشطون السلطة المحلية -بقيادة المحافظ “محمد صالح بن عديو”- بالتواطؤ في نهب حصة شبوة من المشتقات النفطية عبر تهريبها إلى المحافظات المجاورة وخلق سوق سوداء لتحقيق المزيد من المكاسب غير المشروعة على حساب المواطنين.
وكانت شركة النفط في شبوة رفعت بقرار غير معلَن -في 31 يوليو المنصرم- أسعار الوقود، حيث باعت محطاتها اللتر الواحد من البترول بـ670 ريالاً، بمعدل 13400 ريال للدبة 20 لتراً، في حين كانت تبيع اللتر الواحد من البترول بـ640 ريالاً، بمعدل (12800 ريال) للعشرين لتراً من البترول.
يشار إلى أن مدير شركة نفط ساحل حضرموت، الدكتور “خالد سلمان العكبري” اتهم -في وقت سابق- محافظ شبوة “محمد صالح بن عديو” ببيع مخصصات المحافظة من المشتقات النفطية وتهريبها إلى المحافظات الأخرى.
وأشار “العكبري” إلى أن شركة النفط في شبوة تقوم -عبر مكتبها في شارع الستين بمنطقة فوه في المكلا- ببيع كميات المحافظة للمحافظات الأخرى وتحرم المواطنين من مخصصاتهم من الوقود.
بدورهم، توقع محللون خروج احتجاجات غاضبة في شبوة ضد السلطة المحلية على خلفية قضايا الفساد وتدني الخدمات الأساسية والارتفاع المتواصل في أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية تحت مبررات واهية بالتزامن مع انهيار العملة المحلية.