تحت وطأة التعذيب.. شاب يلفظ أنفاسه في مسالخ الإخوان بتعز
فري بوست- متابعات
لفظ الشاب العشريني أحمد ياسر عبدالله الشميري أنفاسه تحت وطأة التعذيب في سجون الشرطة العسكرية التابعة لمليشيات الشرعية الإخوانية، بعد شهر من اختطافه.
واختطفت قيادات في مليشيات الحشد الشعبي الإخوانية، الشاب الضحية، قبل شهر لابتزاز أسرته ماليا.
واتهمت أسرة الشاب عصابة يقودها الإخواني المدعو عمر السروري وثلاثة آخرين، من منتسبي الشرطة العسكرية، التابعة لمليشيات الشرعية الإخوانية، باختطاف الضحية الشميري، 8 يوليو الماضي دون اذن من النيابة أو السماح بزيارته أو حتى إطعامه.
وتلقت أسرة الشميري، إخطارًا من الشرطة العسكرية في تعز، قبل ساعات، بإمكانية تسلم جثمانه من ثلاجة المستشفى العسكري، على الرغم من عدم علاقته بأي نشاط عسكري.