الرئيسية / أخبار اليمن / أزمة وقود وغاز خانقة في مناطق الشرعية تنذر بثورة شعبية ضد الحكومة والتحالف في المحافظات المحررة

أزمة وقود وغاز خانقة في مناطق الشرعية تنذر بثورة شعبية ضد الحكومة والتحالف في المحافظات المحررة

أزمة وقود وغاز خانقة في مناطق الشرعية تنذر بثورة شعبية ضد الحكومة والتحالف في المحافظات المحررة

فري بوست- متابعات خاصة
شهدت عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية والتحالف الخميس أزمة وقود وغاز منزلي جديدة بعد إغلاق محطات التعبئة.

ففي عدن أرجع وكلاء بيع الغاز المنزلي، الأزمة التي تشهدها المدينة إلى عدم تزويد محطة بير فضل بمادة الغاز من قبل شركة الغاز اليمنية بمصفاة صافر بمحافظة مأرب.

وأشار الوكلاء إلى أنهم ناشدوا المدير التنفيذي لشركة الغاز(محسن بن عبيد بن وهيط) بالتدخل ووضع حد للإجراءات التعسفية غير المبررة التي تتخذها شركة الغاز في مأرب، والتي تتعمد عدم تزويد عدن بمادة الغاز المنزلي.

وفي السياق، أغلقت محطات الوقود في مدينة عدن، أبوابها أمام المواطنين، الأمر الذي أدى إلى انتعاش السوق السوداء التي تبيع المشتقات النفطية بأسعار باهظة.

وفي أبين، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية، في محطات الوقود، الأمر الذي قوبل باستياء الكثير من المواطنين.

وذكرت مصادر أن محطات الوقود في زنجبار تبيع اللتر الواحد من البترول بـ 650 ريال، حيث وصل سعر الدبة 20 لتر إلى 13000 ريال.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان شركة النفط اليمنية فرع حضرموت رفع أسعار الوقود، الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين للخروج في احتجاجات غاضبة عقب إصدار قرار الشركة برفع 100 ريال للتر الواحد من البترول حيث وصل سعر اللتر إلى 600 ريال.

احتجاجات حضرموت قوبلت بالتجاهل من قبل السلطة المحلية في حضرموت، التي أعلنت مؤخرا تخفيض 20 ريال من قيمة الزيادة الجديدة التي أعلنت عنها شركة النفط على أن يكون سعر اللتر الواحد من البنزين 580ريال، وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من المحللين استهتارا بمعاناة المواطنين…

محذرين من تداعيات ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على أسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل، وغيرها من الأثار السلبية التي ستزيد من معاناة المواطنين في المحافظات المحررة .

وتوقع المحللون أن تشهد الأيام المقبلة ثورة شعبية ستقلب الطاولة على الشرعية والتحالف، خصوصا في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين في تلك المناطق، نتيجة انهيار الوضع الاقتصادي وتردي الخدمات وانعدام الوقود والغاز المنزلي وانقطاع المرتبات.