شاهد.. محاولات الشرعية الأخوانية إيجاد وطن بديل في وادي حضرموت أمر يستحيل تحقيقه
فري بوست- متابعات
ما زال الرفض الشعبي في حضرموت يسير بوتائر عالية رفضا لانعقاد مجلس النواب في سيئون.
وأعربت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المكلا عن شديد سخطها وشجبها لمحاولات الأستفزاز المستمرة التي تمارسها قوى الأحتلال اليمني ، المتمثلة في قدوم المدعو سلطان البركاني رئيس ما يسمى مجلس النواب اليمني المنتهية ولايته إلى مدينة سيئون الباسلة ، في تحدٍ صارخ لتطلعات الشعب وإرادته.
جاء ذلك في بيان للهيئة الليلة :
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله النبي الأمي الصادق الأمين ..
أيها الشعب الكريم الصابر على المعاناة الحر الأبي ..
أيها الشرفاء ..
علمتم وعلمنا مايجري ويدور في ساحة حضرموت أرض العزة والكرامة والشرف من محاولاتٍ للألتفاف على الإرادة الشعبية وتضييق الخناق على مستوى القضية الجنوبية العادلة من قبل المتآمرين والمتربصين من قوى الفيد والنهب اليمنية، وبمساندة مستميتة من بعض المأجورين المرتزقة من بني جلدتنا .
وأنه ليؤسفنا أن يصل بهم الحال إلى هذا المستوى من الإنحطاط الأخلاقي الذي لم يراعي ذمة شهيد أو يحفظها.
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بمديرية المكلا إذ نعرب عن شديد سخطنا وشجبنا لمحاولات الأستفزاز المستمرة التي تمارسها قوى الأحتلال اليمني ، المتمثلة في قدوم المدعو سلطان البركاني رئيس مايسمى مجلس النواب اليمني المنتهية ولايته إلى مدينة سيئون الباسلة ، في تحدٍ صارخ لتطلعات الشعب وإرادته.
إن من أهم أولوياتنا في المجلس الأنتقالي الجنوبي هو الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي ، والذي تحظى به قرى ومدن ساحل حضرموت بفضل تضحيات أبطالها من رجالات النخبة الحضرمية وثوار حضرموت كافة واديها وساحلها، والذي تفتقده قرى ومدن وادي حضرموت.
وإذ نحمل الجهات المعنية من سلطة تنفيذية بمحافظة حضرموت ممثلةً باللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ، وكذلك قيادة المنطقة العسكرية الأولى المصدر الأول للأرهاب تداعيات هذه الممارسات التي لا تهدف إلا لأغراق حضرموت في مستنقع الفوضى والعنف لإيجاد بيئة آمنة خصبة لنمو الأرهاب الذي يعم أصلاً قرى ومدن وادي حضرموت ، الذي بات يعرف بوادي الموت.
إن محاولات الشرعية الأخوانية البائسة إلى إيجاد وطن بديل في وادي حضرموت المحتل هو أمر يستحيل تحققه .
أيتها الحرائر ..
أيها الأحرار ..
ومثلما عهدناكم في مدن وادي حضرموت وقراها مدافعين عن حقوقنا ومكتسباتنا التي تحققت بفضل دماء الشهداء وتضحيات الأحرار ؛ فالثبات الثبات ومافعالية 7/7 يوم الارض الجنوبي التي أقيمت بمدينة سيئون ، رغم كل ممارسات التعسف ومحاولات المنع والتضييق إلا دليلاً على مقدار الأنفة والإباءة الحضرمية التي رفضت وترفض تواجد شرعية الأخوان على تراب سيئون وحضرموت والجنوب عامةً.
كما أن الفعالية تعتبر رسالةً واضحةً جلية المعاني يتجاهل قراءتها قُواد السلطة المحلية على مستوى المحافظة.
وإذ نؤكدلكم مجددون عهودنا أننا ماضون جنباً إلى جنب ٍ، ومع تطلعات شعبنا ، وتحقيق إرادته في التحرير والإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية من المهرة إلى باب المندب .
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى”.