الرئيسية / أخبار اليمن / مسؤول حكومي يزور معقل تنظيم القاعدة ووسائل إعلام هادي تغطي

مسؤول حكومي يزور معقل تنظيم القاعدة ووسائل إعلام هادي تغطي

مسؤول حكومي يزور معقل تنظيم القاعدة ووسائل إعلام هادي تغطي

فري بوست- متابعات
اعتبر صحفيون الزيارة الأخيرة التي أجراها محافظ محافظة البيضاء في سلطات هادي “ناصر السوادي” تأكيداً لتورط الحكومة والتحالف في العمل مع تنظيم القاعدة وإدارة العمليات الإرهابية.

ونشرت وكالة سبأ -نسخة الرياض- مادة خبرية وصورة لزيارة أجراها “السوادي” إلى “منطقة الصومعة”، معقل تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء ومنطلق العمليات الأخيرة المدعومة من التحالف في المحافظة.

 

وأفادت الوكالة بأن “السوادي” وجَّه بتأمين مديرية الصومعة، وتفعيل قسم الشرطة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية، بمشاركة عدد من الجهات والقوات القتالية المدعومة من التحالف، كما أشار إلى أن جبهة “الحازمية” في منطقة “الصومعة” تعتبر الشرارة لعمليات التحرير في المحافظة.

 

من جانبهم، أكد صحفيون أن الزيارة تكشف مزيداً من العلاقات بين التنظيمات الإرهابية وحكومة “هادي” وارتباطها بالتحالف والدعم العملياتي المقدَّم لها، فضلاً عن العلاقة بين تلك التنظيمات ونائب هادي “علي محسن الأحمر”، مشيرين إلى أنه يشرف بشكل مباشر على تحركات “السوادي” ولقاءاته التنسيقية مع عناصر وقيادات التنظيم والجماعات المتطرفة في البيضاء وحدود محافظة أبين.

ولفت الصحفيون إلى أن وكالة “سبأ” تعمدت نشر صورة لـ”السوادي” أثناء مصافحته شخصاً يرتدي بزة عسكرية بهدف التغطية على لقائه مع قيادات تنتمي لجماعات متشدِّدة -من بينها القاعدة وداعش- تتخذ من مديرية الصومعة منطلقاً لعملياتها الأخيرة، وقد ظهر إلى جوار العديد منهم في صور أخرى تداولها ناشطون موالون لـ”هادي” على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشاروا إلى أن منطقة الحازمية التي زارها “السوادي” شهدت العديد من العمليات العسكرية الدولية ضد عناصر تنظيم القاعدة من بينها العملية التي نفذتها طائرة درونز أمريكية قتلت -في 25 مارس 2019- سبعة من عناصر القاعدة بقصف استهدف مخازن أسلحة في معسكر وحاجز تفتيش للتنظيم في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة شرق البيضاء.

وتجدر الإشارة إلى أن “السوادي” أشرف -بتوجيهات من علي محسن- على إجراءات هدفت إلى إعادة الاتصال والتنسيق بين فصائل القوات المشاركة في عمليات التحالف وحكومة “هادي” في محافظة البيضاء، وأجرى زيارة إلى منطقة “عقبة ثرة” الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين بهدف تعزيز التواصل مع عناصر التنظيم ومنحهم تسهيلات في الحركة والتنقلات بين المحافظتين، وفق تحليلات خبراء عسكريين.