اخبار اليمن العاجلة مساحة للكلمة الحرة
ورد للتو.. شيخ مشايخ يافع يحذر من دخول عناصر القاعدة للجنوب بعد فرارها من الزاهر والحازمية
- فري بوست- خاص
حذر شيخ مشايخ يافع الشيخ سالم اليافعي من دخول عناصر القاعدة وداعش إلى المناطق الجنوبية المحاذية لمحافظة البيضاء بعد فرارهم من جبهات الزاهر والحازمية.
وقال الشيخ سالم اليافعي لموقع “فري بوست” مخاطبا أبناء يافع الذين انخرطوا للقتال مع العناصر الإرهابية في البيضاء: “حذرتكم بالأمس ولكن تحذيري قوبل بسخرية، وكنت ناصحا صادقا مع أبناء الجنوب، وها أنتم اليوم الأكثر تضررا من هذه الهزيمة التي لحقت بالقاعدة وداعش، وها هم يفرون إلى أرض الجنوب، وقلت لكم أن الهدف لم يكن البيضاء بل الهدف هي لحج وأبين وشبوة”.
وكان مراقبون وسياسيون حذروا الخميس، من دخول مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة إلى الجنوب، بعد توارد أخبار من البيضاء تفيد باستعادة قوات الحوثي مديريات عديدة في المحافظة أبرزها الصومعة والزاهر، بعد أيام من القتال بينها وبين ألوية العمالقة ولفيف من عناصر القاعدة وداعش.
وكانت أنباء ميدانية تحدثت عن استعادة الحوثيين لعدد من المواقع العسكرية وقتل وجرح العشرات من عناصر القاعدة في المعارك التي دارت بين الطرفين، ما أدى إلى فرار مجموعة من عناصر القاعدة المنضوية ضمن تشكيلات القوات المشتركة، حسب تسريبات.
ووزعت وسائل إعلام الحوثي، مشاهد لما قالت إنها عمليات تصدي قواتها مسنودة بقبائل البيضاء لزحف واسع شنته عناصر وصفتها بالتكفيرية في جبهتي الصومعة والزاهر، ويخشى مراقبون من أن تكون وجهتها القادمة هي محافظات لحج وأبين وشبوة في الجنوب، التي شهدتا مواجهات عنيفة في الفترة الأخيرة بين مليشيا الإخوان المدعومة بعناصر القاعدة والقوات الجنوبية.
وتزامنت أنباء فرار عناصر القاعدة في البيضاء مع تصريحات سابقة لمسؤولين “مدرجين ضمن قائمة الإرهاب العالمية على رأسهم عبدالوهاب الحميقاني”، قالت إنها حققت انتصارات على جبهة محافظة البيضاء وتمكنت من استعادة عشرات المواقع الاستراتيجية، فيما تشير الوقائع على الأرض بأن تحولات ميدانية تسير لصالح الحوثيين وكان آخرها دخولها معسكراً للقاعدة في الصومعة جنوب شرق محافظة البيضاء يتمركز في منطقة الحازمية، وأسر قيادات أبرزهم القيادي “أبو حذيفة العزاني” أحد من كانوا يُعتبرون أمراء تنظيم القاعدة في المحافظة.
وكانت تقارير أمريكية حذرت سابقاً، من أن أسلحة أمريكية الصنع اشتراها التحالف من واشنطن، وزوّد بها الإخوان، ووصلت إلى مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة جنوب اليمن.