وردنا الآن.. ياسر مجلي يعطي الضوء الأخضر لتصفية جندي من أبناء تعز في مكتبه ويصفه بــــ”البرغلي” وثورة عارمة تشهدها ألوية محور علب
- فري بوست-خاص-
تشهد الوية محور علب العسكرية، حالة استنفار قصوى وثورة عارمة شهدتها الألوية من قبل مجندين من أبناء تعز، عقب مقتل احد زملائهم وهو من تعز أيضا داخل مكتب قائد المحور ياسر مجلي، بدم بارد متبوع بألفاظ نابية ومصطلحات مناطقية تسترخص ابناء محافظة تعز وفقا لمصادر عسكرية.
المصادر العسكرية أفادت أيضاً أن الجريمة بدأت تفاصيلها حين طلب قائد المحور ياسر مجلي من قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هائل القشائي، بإحضار أحد الجنود ويدعى وزيري الحيمي وهو من محافظة تعز متهم بقتل زميلة توفيق الخضمي من أبناء محافظة ريمة، وعمه علي سالم الخضمي احد قيادات المؤتمر الشعبي العام وتربطه بمجلي علاقة كبيرة.
ووفقا للمصادر، فإن العميد القشائي تفاعل مع توجيهات قائد المحور وأخذ المتهم وتوجه به إلى مكتب قائد المحور ياسر مجلي، ولكن المفاجئة أن مجلي لم يكن في مكتبه وتأخر كثيراً ولا يزال العميد القشائي في انتظاره، لتأتي حينها مجاميع مسلحة من ابناء محافظة ريمة ومعهم ايضا مسلحين من صعدة يتبعون ياسر مجلي صبوا خزائن بنادقهم في جسد الجندي المتهم وزيري ليخر صريعا، داخل مكتب قائد المحور ياسر مجلي، وحين أراد العميد القشائي منع المسلحين من قتل الجندي توجهت فوهات بنادقهم صوب العميد القشائي ومرافقيه، ولولا تدخل بعض الحاضرين لقتل ايضا قائد اللواء الثالث ومرافقيه بجانب الجندي الذي ينتمي إلى محافظة تعز.
المصادر أشارت إلى أن قائد اللواء الثالث لا يزال مختطفا ولا أحد يعلم بمصيره، فيما تشير بعض المعلومات إلى انه لا يزال في مكتب مجلي حتى اللحظة.
مؤكدا أن قيادات عسكرية تواصلوا مع قائد المحور ياسر مجلي للاستفسار عن وقائع الجريمة فرد عليهم بكبرة وعنجهية انه أي الجندي القتيل” واحد برغلي قيمة الفين ريال”.
تلك الكلمات جاءت كالصاعقة دلى مسامع الجنود خصوصا ابناء تعز، الذين لم يتوقعوا أن قائد المحور سيتلفظ بمثل هذه المصطلحات النابية والمناطقية والعصبية بعد أن تم قتل زميلهم وزيري الحيمي بدم بارد وسلموه للمسلحين بدلا من تسليمه للقضاء.
الجنود وفقا للمصادر قاموا بثورة عارمة وسط الألوية متوعدين بالأخذ بالثأر لزميلهم المغدور، وتعريف “ياسر مجلي” السعر الحقيقي لمن اسماه البرغلي، والقيمة الحقيقية لابناء تعز الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من اجل الوطن.
واكد الجنود أن بنادقهم ستتوجه إلى القادة العسكريين المجرمين والفاسدين، لتنظيف الجيش الوطني من القتلة والفاسدين.
بدوره ادلى مانع الحسني وهو احد منتسبي المحور بتصريحه قائلاً أن اخو الخضمي قام بقتل وزيري الحيمي داخل مكتب قائد محور علب، موضحا أنه والكثير من المتواجدين كانوا بصدد تفادي الاشكالية واحتوائها لكن فوجئ الجميع بالاعتداء على مقر كتيبة العقيد فارس الهجري وسقوط شهيد.
مصادر قريبة أشارت إلى أن عدد القتلى في مكتب قائد المحور بلغوا ثلاثة قتلى اثنين من حراسة قائد المحور ياسر مجلي إلى جانب سقوط عدد من الجرحى، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة وفقا للمصادر.
أحد منتسبي المحور يصف ما يحصل من مشاكل واقتتال اليوم في محور الربوعة واللواء الثالث حرس حدود بالذات، قائلاً أنه انعكاس للعقلية المشيخية التي ضربت النسيج المجتمعي لليمن.
مشيرا إلى أن هذه العقلية اليوم نراها تتسلل إلى جسد الجيش الشرعي ممثلة قائد محور علب ياسر مجلي الذي تشبع بهذه العقلية الخبيثة منذ نعومة أظافره حسب قوله.
وتطرق الجندي الذي طلب عد ذكر اسمه، إلى المشاكل التي حصلت للعميد القشائي قائد اللواء الثالث والعوائق والعراقيل التي وضعت في طريقه بعد إحرازه انتصارات عظيمه، مؤكدا أن عقلية ياسر مجلي اعتادت على الحسد والغيظ ورفض كل قائد ناجح يتجاوز بنجاحه ياسر مجلي.
مشيرا إلى أن سبب العداء ايضا للعميد القشائي هو محاولات ياسر مجلي إعادة الشيخ الخطابي إلى قيادة اللواء الثالث والذي تم إزاحته أثناء غياب مجلي .
من جانبه قال الناشط خليل الحيدري إن ما حصل هذه الليلة يعتبر جريمة وعيب اسود في أسلاف وأعراف القبيلة اليمنية لان وزيري تم تسليمه في وجه قائد المحور الذي أعطى وجهه لقائد اللواء الثالث ، لذلك يعتبر عيب اسود، فتم الغدر به وقتل الجندي وزيري.
على صعيد متصل حذرت قبائل محافظة إب التي ينتمي اليها قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هائل القشائي، حذرت ياسر مجلي من أي محاولة طائشة يتعرض لها العميد القشائي، مؤكدين أن قبائل اب قاطبة لن تقف مكتوفة الأيدي، في حال مس العميد هائل أي مكروه من قبل مجلي وميليشياته.
وحملت قبائل اب ياسر مجلي مسؤولية حياة قائد اللواء الثالث العميد هائل القشائي، داعية إلى سرعة إخلاء سبيله ومرافقيه الآن من دون شروط مسبقة.