الرئيسية / أخبار اليمن / غضب شبواني منتظر ضد مليشيات الإخوان المحتلة للمحافظة

غضب شبواني منتظر ضد مليشيات الإخوان المحتلة للمحافظة

غضب شبواني منتظر ضد مليشيات الإخوان المحتلة للمحافظة

فري بوست- متابعات

تستعد الوحدات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي لتنظيم احتجاجات حاشدة يومي الأربعاء في محافظة شبوة، رفضاً لانتهاكات المليشيات الإخوانية بحق أبناء الجنوب تزامناً مع استمرار حشدها عناصر إرهابية من محافظات الشمال، في ظل أزمات معيشية متفاقمة وأوضاع أمنية متردية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

واعلنت الوحدات المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة لتنظيم فعالية جماهيرية حاشدة في مديريات المحافظة 16 يوم الأربعاء7 يوليو، ودعت الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في جميع مديريات المحافظة إلى المشاركة بكثافة في الفعالية، للتعبير عن رفض أبناء المحافظة لكافة الجرائم التي تمارسهم بحقهم من جانب سلطة الإخوان الإرهابية.

تأتي دعوات التظاهر في شبوة أيضاً رداً على تعامل المليشيات الإخوانية مع المتظاهرين السلميين بمنطقة عبدان بمديرية نصاب الأسبوع الماضي بالأسلحة الثقيلة وهو ما دفع الانتقالي لتعليق مشاوراته في الرياض، وفي حال تكررت هذه الجرائم مرة أخرى فإنه من المتوقع أن تتوالى الاحتجاجات ضد جرائم مليشيات الإخوان الإرهابية.

تتشكل في الجنوب ملامح انتفاضة شعبية ضد مليشيات الإخوان الإرهابية إذ أن كافة الأوضاع تدفع باتجاه انطلاق شرارة الغضب في وجه العناصر الإرهابية التي تستهدف بالأساس بعثرة أوراق الحل السياسي سواء على مستوى اتفاق الرياض والذي تأثر سلباً بتوالي الجرائم الإرهابية أو على مستوى إنهاء الأزمة اليمنية بوجه عام، ما يجعل هناك حالة من الغليان في الشارع الجنوبي الذي ضاق ذرعاً بالممارسات والانتهاكات الممارسة بحقه خلال الأشهر الماضية.

لا يمكن النظر إلى التحركات الشعبية الحالية بمعزل عن مخاوف أبناء الجنوب من أن يكون إرهاب الإخوان سبباً في عرقلة وصولهم إلى الهدف الرئيسي المتمثل في استعادة دولة الجنوب، تحديداً وأن هناك تكتلات إقليمية معادية – يمثلها محور الشر القطري الإيراني التركي- تسعى لتقويض أي جهود تستهدف إلى وجود دولة قوية على حدود باب المندب والبحر الأحمر.

لدى أبناء الجنوب وعي بكافة المخططات التي تحاك ضدهم وبالتالي فهم يتحركون في الوقت المناسب لتضييق الخناق على جرائم الإخوان، ودائما ما يكون نزولهم إلى الشارع نقطة تحول لنصرة قضية الجنوب، لأظهار هذه المليشيات الإرهابية على حقيقتها لأنها بلا ظهير شعبي على الأرض يدعمها، وتضطر لاستخدام العنف للتعامل مع أي حراك ضدها.