سياسة خلط الأوراق.. الشرعية تواصل أكاذيبها لتحسين صورتها
فري بوست- متابعات
كعادتها تصر الشرعية الإخوانية على اتباع سياسة خلط الأوراق بهدف استمرار الاستفادة من إطالة أمد الأزمة والتربح من ورائها، وآخرها إلقاء الاتهامات الزائفة على المجلس الانتقالي الجنوبي.
الشرعية الإخوانية كشفت عن وجهها القبيح عبر بيان مليء بالأكاذيب أصدرته خلال الساعات الماضية تضمن اتهامات باطلة بحق الانتقالي على عكس الواقع.
بيان الشرعية يكشف عن إصرار مليشياتها الإخوانية على التصعيد داخل مدينة لودر بمحافظة أبين بهدف اختراقها واتخاذها قاعدة لتنفيذ مُخططاتها التخريبية في الجنوب
البيان أحدث حالة من السخط والغضب داخل منصة التدوين المصغر “تويتر” بسبب إصرار الشرعية الإخوانية على استخدام سلاح الأكاذيب لفرض أجنداتها، حيث فند الكاتب والمحلل السياسي أنور التميمي أكاذيبها.
وقال: “يا شرعية! اللي قال إن علي محسن لبس عباية مش الانتقالي هذا سعادة السفير ومن قال إن الدنبوع وضع المليار في حسابه مش الانتقالي، هذا ورد في بيان من البنك والذي قال إن 70% من الجيش الوطني وهمي هو وزير دفاعكم”.
وكشف المحلل السياسي هاني مسهور، عن عدة حقائق تثبت أكاذيبها.
قال في تغريدة عبر “تويتر”: “الرئيس هادي اختلس وديعة السعودية المقدمة من الملك عبدالله ونائبه علي محسن الأحمر لبس العباءة وهرب من صنعاء”.
وأضاف أن هذه حقائق لا تندرج ضمن تشويه السمعة، متابعًا: “فلا داعي لخلط الأمور ولا يستدعي الأمر من شهود الزور الدفاع عن فساد الشرعية فالمهمة إعادة الشرعية وليس الدفاع عن فسادها وموبقاتها”.
ومن جانبه استنكر المحلل السياسي الدكتور حسين لقور، البيان الأخير الصادر عن الشرعية، مشددًا على أن أعمال قياداتها كافية لتشويه سمعتهم.
وكتب في تغريدة عبر “تويتر”: “يقول بيان رئيس حكومة المهجر أن الانتقالي يقوم بتشويه سمعة الدولة والحكومة وجيشها أولا أين هي الدولة التي يمكن تشويه سمعتها؟ من شروط الدولة أن يكون لها سكان مقيمون على الأرض ومن يدعون أنهم دولة سواح ليس لهم عنوان ثابت أما السمعة فلا يحتاج جهد لتشويه سمعتهم لأن أعمالهم كافية”.
وبدوره أكد الناشط السياسي علي الأسلمي، أن فساد قياداتها أزكم الأنوف، مشددًا على أن التنسيق والتعاون مع التنظيمات الإرهابية هو آخر فصل من فضائحها.
وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “بيان حكومة الفارين في الفنادق يدعو إلى عدم تشويه سمعة الشرعية.. سمعتكم في الحضيض آخر فضايحكم التنسيق والتعاون مع التنظيمات الإرهابية”.
وتابع: “أما فسادكم أزكم الأنوف لو كنتم رجال ذو سمعة طيبة لكنتم في أرضكم، مجرد …. تتسولون على أبواب الجمعيات الخيرية وموائد المفطحات”.
وانتقد الناشط السياسي نافع بن كليب،أفعال قياداتها، مؤكدًا أن الشرعية ليس لها سمعة طيبة تُذكر.
وكتب في تغريدة عبر “تويتر”: “لا يوجد لها سمعة طيبة تذكر”.
كما هاجم رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد وزير الخارجية اليمني المدعو أحمد عوض بن مبارك.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” “نصيحة.. لا تحول نفسك إلى بن دغر جديد”.
وأضاف: “في آخر المطاف لن تجد لك ملجأ إلا الجنوب، فلن يقبلك الحوثي وزيرا لخارجيته ولن يقبلك الإخوان أيضا ولن تقبلك الثقافة الزيدية أن تكون شريكًا”.
وتابع: “الجنوب ذبح من قبل بالفكر العروبي اليساري المتطرف واليوم يذبح بالفكر المثالي السطحي الإنتهازي. اصحوا”.
وسخر الكاتب الصحفي وضاح بن عطية، من البيان الأخير المليء بالأكاذيب والتي أصدرته الشرعية الإخوانية مؤخرًا، وخاصة بعد وصفها لما يسمى بالجيش الوطني بالبطل.
وكتب في تغريدة عبر “تويتر”: “من بيان الحكومة الهاربة : التوقف عن تشويه سمعة الدولة وقياداتها السياسية وسمعة جيشنا الوطني البطل ! هههه سبع سنوات هاربين ويصفون الجيش بالبطل”.
جهود خدمية وتحركات سياسية.. وزراء الانتقالي يواجهون عبث الشرعية
خيارات عديدة أمام الانتقالي لمواجهة إرهاب الإخوان في أبين