الرئيسية / أخبار اليمن / عبدان تكشف الوجه القبيح للإخوان

عبدان تكشف الوجه القبيح للإخوان

عبدان تكشف الوجه القبيح للإخوان

فري بوست- متابعات

كما كان منتظراً من سلطة شبوة الإخوانية.. أقدمت مليشياتها على قمع التظاهرة السلمية التي أقيمت في منطقة عبدان بمديرية نصاب، والتي دعا لها قيادات سياسية وشخصيات اجتماعية تنديداً بالانتهاكات والاختطافات التي تكررت مؤخراً بصورة كبيرة من قبل السلطة الإخوانية.

وكما هي عادة الجماعات الإسلامية والإرهابية والحركات المتطرفة وعدم إيمانها بحرية التعبير والديمقراطية، أرسلت الجماعة الإخوانية الحاكمة لشبوة مدرعاتها وجنودها لمنع المتظاهرين السلميين الذي تجمعوا للتظاهر في عبدان البعيدة عن العاصمة عتق والمنطقة النائية.

القمع والاعتداء الإخواني للتظاهرة السلمية يؤكد مدى ضعف وتخوف هذه الجماعة وعدم وجود الشعبية لها في المحافظة ورعبها من أن يظهر للعالم مناهضة المواطنين في المحافظة لها.

وندد ناشطون من أبناء محافظة شبوة بقمع السلطات للتظاهرة السلمية، معبرين عن أسفهم لهذا التصرف الهمجي للسلطة الإخوانية.

وحذر طارق فريد السياسي المقرب من سلطة بن عديو من أن هذه التصرفات تؤسس لصراعات قادمة سيكتوي بنارها من أشعلها، كما قال في تغريدة له.

وقال “فريد”: صحيح نختلف مع الانتقالي، لكن لا يصل إلى هذه الدرجة من اقتحام منصة مسيرة سلمية في قرية نائية بأسلحة الدولة بدلاً عن حمايتها.

وأشار السياسي طارق فريد، أن المجلس الانتقالي كبر في شبوة بسبب التصرفات الطائشة والحقد الأعمى الذي لا يؤمن بالرأي الآخر ويجعل من شبوة “قندهار” أخرى.

وأكد فريد أن هذه التصرفات لا تمت بصلة للقيم الشبوانية الأصيلة المبنية على التعدد والقبول بالآخر، بل تؤسس لصراعات قادمة سيكتوي بنارها من أشعلها في عبدان.

ويرى مراقبون أن قمع المليشيات الإخوانية للتظاهرة السلمية أظهر حقيقة هذه المليشيات وسلطتها القمعية الإرهابية ومصادرتها لحرية الرأي، كما تفعل جماعة الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وهو ما ذهب إليه الشيخ القبلي الشبواني سالم ابوزيد الخليفي، حيث قال في تغريدة له “‏اقتحام مليشيات الإخوان الإرهابية لمنصة المهرجان في عبدان بشبوة يعتبر نجاحا سياسيا كبيرا للمجلس الانتقالي الجنوبي، لإثبات أن شبوة تحكمها مليشيات إرهابية”.

كما أكد السياسي “حسين بن لقور” أن‏ مليشيات الإخوان في شبوة قدمت خدمة جليلة للانتقالي الجنوبي عندما كشفت عن ديدنها وطبيعتها الإرهابية.

وأشار “لقور” أن سلطة شبوة أثبتت انها ليست قوة ممثلة لدولة تحترم المواثيق، وكذلك عندما ادعى البعض ان السلطة المحلية لم تكن موافقة على العدوان على مكان المهرجان وهو ما يثبت أنها لا تأتمر بأمرها.

سياسيون وقبليون في شبوة ألقوا باللوم على المملكة العربية السعودية راعية اتفاق الرياض وصاحبة الحضور في المحافظة، حيث يتواجد مندوبها وقوة لها في العاصمة عتق.

وحمل بيان قبلي لمشايخ شبوة المندوب السعودي المسئولية الكاملة عن ما حصل في عبدان.

وعبر البيان عن استياء القبائل من صمت المندوب السعودي لاقتحام المليشيات التظاهرة السلمية وقمعها، مطالبين الرياض بتغيير مندوبها الحالي في عتق ومتهمينه بالتواطؤ مع السلطة الإخوانية.

رئيس مركز”سوث24″ الإعلامي إياد الشعيبي اعتبر أن ‏صمت التحالف على “الانتهاكات” التي تحدث بمحافظة شبوة ليست مبررة، ولا تعكس حقيقة أنهم بالفعل طرف محايد يمكنه العمل على إنجاح اتفاق الرياض.

وأشار الشعيبي في تغريدة له، أنّ هذه الممارسات لقوات الأحمر، تزامناً مع وجود وفد الانتقالي بالرياض، امتهان لدور السعودية وجهدها، مؤكدا أن المؤلم أن الأسلحة المستخدمة سعودية.

المجلس الانتقالي الجنوبي وردا على الاعتداء الإخواني على المتظاهرين أعلن إيقاف التفاوض في الرياض حتى يتم وضع ملف شبوة في صدارة أولويات تنفيذ اتفاق الرياض ومعالجة الأوضاع فيها بشكل كامل.

وأكد المجلس في بيانه، أن الاعتداءات الإخوانية على المتظاهرين والترويع العدواني ضد أبناء المحافظة يعد نسفا لجهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وكشف السياسي الجنوبي “وضاح بن عطية” عن استدعاء قيادة التحالف العربي لمحافظ شبوة الإخواني “محمد صالح بن عديو” عقب إيقاف الانتقالي المفاوضات.

وأعلن رئيس انتقالي المحافظة “علي الجبواني” انتفاضة في كل مديريات المحافظة في السابع من يوليو القادم.

ودعا الجبواني، في كلمته أمام الجماهير في التظاهرة التي أقيمت في سقام جباه عقب نقلها من عبدان، إلى المشاركة في الانتفاضة الشعبية في 7 يوليو المقبل بجميع مديريات المحافظة، ردًا على اعتداء سلطة الإخوان الإرهابية على المتظاهرين السلميين في عبدان.
– لنيوز يمن