الرئيسية / أخبار اليمن / “الانتقالي الجنوبي” يغلق باب الشائعات أمام الأعداء

“الانتقالي الجنوبي” يغلق باب الشائعات أمام الأعداء

“الانتقالي الجنوبي” يغلق باب الشائعات أمام الأعداء

فري بوست- متابعات

سريعًا، أغلق المجلس الانتقالي الجنوبي باب الشائعات أمام أعداء الجنوب الذين حاولوا الاصطياد في الماء العكر، وضرب أمن واستقرار العاصمة عدن، بناء على الأحداث التي وقعت في مديرية الشيخ عثمان.

البداية كانت مع قرار اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، بتشكيل لجنة تحقيق في الشغب المسلح الذي وقع هناك، وتأكيدها أن الأوضاع الأمنية في المدينة وعموم مديريات العاصمة تحت السيطرة.

لم يتوقف التعامل الجنوبي عند هذا الحد، فهيئة رئاسة المجلس الانتقالي عقدت اجتماعًا برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، أُعلن خلاله اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في أحداث الشغب في الشيخ عثمان.

وفي رسالة موجهة لأعداء الجنوب في الداخل والخارج، فقد تعهدت القيادة السياسية الجنوبية بقطع الطريق أمام دعاة الفتن الذين حاولوا النيل من استقرار العاصمة عدن، التي تشهد حاليًّا جهودًا مضاعفة لتثبيت دعائم الأمن، عبر حملة منع حيازة السلاح.

رسائل القيادة الجنوبية تحمل أهمية كبيرة كونها موجهة إلى فصائل بعينها، حاولت البناء على أحداث الشغب في بالشيخ عثمان، للادعاء والتصوير بأن العاصمة عدن تشهد اختلالات أمنية كبيرة، والأكثر من ذلك هو ترويج أشاعات باستغلال إعلامي رخيص والترويج لأن الأمور تتجه نحو المزيد من الانفجار، في تهديد مبطن بتفجير الأوضاع في العاصمة.

ومن أجل إجهاض هذه المؤامرة على الجنوب وعاصمته عدن، فإن المجلس الانتقالي تعامل مع الأمر بشفافية مطلقة وأعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة، لتفويت الفرصة أمام أعداء الجنوب سواء في الداخل ممن يدّعون انتماءهم للجنوب وقضيته أو تنظيم الإخوان الذي حرّك أبواقه الإعلامية لترويج مزاعم وافتراءات على نطاق واسع.