رغم أنف الإخوان.. أبناء شبوة يكسرون الحصار العسكري وتوافدون لإحياء ثورتهم الكبرى

 

رغم أنف الإخوان.. أبناء شبوة يكسرون الحصار العسكري وتوافدون لإحياء ثورتهم الكبرى

 

 

– فري بوست- متابعات
كسر العشرات من أبناء محافظة شبوة، الحصار العسكري الذي فرضته مليشيات الإخوان، وتسلقوا الجبال مشيا على الأقدام وذلك للمشاركة في الفعالية السلمية الكبرى التي ستشهدها شبوة غدا السبت، بمنطقة عبدان مديرية نصاب.
وأظهرت صور تداولها نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، العشرات من أبناء شبوة وهم يتسلقون الجبال مشيا على الأقدام بعد أن قامت مليشيات الإخوان بفرض حصار عسكري، ونصب نقاط لمنع المواطنين من الوصول إلى منطقة عبدان، مكان الفعالية.

 

نشطاء أعتبروا هذا التحدي، تأكيد على مدى الروح الكفاحية التي يتحلى بها أبناء شبوة، في تحدي الصعاب من أجل قول كلمتهم، الرافضة لسلطة الإخوان وممارساتها، وتأكيد انتمائهم للجنوب وكفاحهم من أجل قضيته وثورة شعبه.

ومن المقرر أن تشهد شبوة غدا فعالية كبرى، في منطقة عبدان وذلك للتعبير عن رفض أبناء المحافظة لممارسات سلطة شبوة الإخوانية والمطالبة برحيلها ومليشياتها التي قدمت من خارج المحافظة، وعودة قوات النخبة الشبوانية التي تشهد شبوة في ظلها أفضل استقرار أمني.

هذا وكانت مليشيات الإخوان قد فرضت حصار عسكري على منطقة عبدان في مديرية نصاب بالكامل، وهي المكان المخصص لإقامة الفعالية، بأكثر من خمسين طقم بالإضافة إلى سبع مدرعات وثلاث دبابات وأسلحة خفيفة ومتوسطة متنوعة استقدمتها بعضها من مأرب، وذلك بهدف منع وصول المتظاهرين وقمع الفعالية.

 

ورغم التحشيد العسكري من قبل سلطات شبوة الإخوانية، التي دفعت بتعزيزات إلى مديرية نصاب التي تتواجد فيها منطقة عبدان موقع إقامة الفعالية، إلى أن المئات من أبناء شبوة يتوافدون لموقع الفعالية منذ عصر اليوم.

جدير بالذكر أن محافظة شبوة التي سبق ودحر الإرهاب من مدنها بنسبة 80% من قبل قوات النخبة الشبوانية وبدعم وإشراف دولة الإمارات، شهدت تحول عكسي منذ اجتياحها من قبل مليشيات الإخوان العام 2019م، فعاد إليها الانفلات الأمني ونشاط الجماعات الإرهابية، وتصاعد الإنتهاكات لحقوق الإنسان، في ظل الهيمنة الإخوانية على سلطة شبوة إداريا وعسكريا وامنيا.

1