تحركات مشبوهة لوزير الداخلية “إبراهيم حيدان” في الجنوب
فري بوست- متابعات
ما نراه اليوم في المحافظات الجنوبية من سوءِ الخدمات و المماطلة في صرفِ المرتبات و اندلاع الشغب و التظاهرات الغاضبة يؤكّد بأنَّ المسرحية قد كشفت الستار لـ بدء فصولها ، و قد بدأت أولى فصولها بـ قطعِ التيّار الكهربائي وانفلات الأمن تحتَ أعذار واهية في ظل هذا الصيف الحار و الرطوبة العالية.
المؤامرة كبيرة و خبيثة على الشعب الجنوبي بـ رُمّته و قد بدت جليّة و واضحة تتخذ من سوءِ الخدمات سُلّمًا للفوضى و تصدير الأزمات،لـ كـي تتمكّن عصابات الشرعية من تشويه القوات الجنوبية و شيطنتها بـ عيون المواطن الجنوبي و طمس معالم و ذكريات بطولاتها و انتصاراتها العسكرية الساحقة على العصابات الداعشية .
أصبحت المؤامرة مُكتملةَ الأركان وعودة الإرهاب ومخطط دخول (داعش و القاعدة) للمحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي ، و ما تبقى سوى الاجتياح العسكري للمليشيات الاخوانية بـ زعامة إبراهيم حيدان وزير الداخلية الإخونجي .
– تحركات مشبوهة:
هُنالكَ مؤامرة خبيثة تُحاك في بعض محافظات الجنوب( حضرموت والمهرة) من قِبل وزير الداخلية المدعو ابراهيم حيدان و عسكريين متخفّين تحت مظلة شرعية الاخوان يتبعونَ السفّاح و المُجرم(علي محسن الاحمر) ، هدفهم تمدد عصابات المنطقة العسكرية الأولى و معسكراتها الداعشية و شيطنة النُخبة الحضرمية و اقتلاعها ،كونها من طردت مُعسكرات داعش و القاعدة في حضرموت المُكلّا.
وصرح العميد عبدالدائم الشعيبي ” الشرعية لا يعجبها أي استقرار أمني في الجنوب، وهي تعمل بكل ما أوتيت من إمكانيات ومقدرات في سبيل إشغال الجنوب بالفوضى والمشاكل الأمنية، ومعاقبة المواطن بالخدمات الضرورية كالكهرباء والماء والرواتب حتى يتسنى لها فرض إرادتها في عودة الوحدة الميتة والذي يرفضها شعبنا بكل قوة.
واضاف ” تحركات المدعو حيدان الاستفزازية في مدينة المكلا إلا جزءا من هذا المخطط القذر وخطوة نحو ضرب الأمن والاستقرار في المدينة.
“حيدان” وجه آخر للميسري :
” إبراهيم حيدان يعبث بأمن ساحل حضرموت ويكرر تجربة الميسري بصنع الفوضى” هكذا كانت عناوين الأخبار المحلية في الأيام الماضية، حيث كشفت عن مضي حيدان في مخططاته الرامية للفوضى والانفلات الأمني بمحافظات حضرموت والمهرة.
مصادر امنية وسياسية معتبرة في حضرموت اشارت إلى أن وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان يعبث بأمن حضرموت خاصة في مدن الساحل، الذي يشهد إستقرار في الأمن لم تشهده أي منطقةوأخرى، فمنذ إنتقال حيدان للعمل من سيئون أصبح عبئا حيث يعمل بكل طاقته لإثارة الفوضى في مديريات ساحل حضرموت المستقرة ويدعم نشر الارهاب والفوضى انتقاماً من موقف ابناء حضرموت ضد تواجده وتواجد وبقاء المنطقة العسكرية الاولى المحتضنة للإرهاب بوادي حضرموت، ليرحل حيدان بعد ضغوط حضرمية حاملاً مخططاته إلى المهرة الشرقية الذي تشهد ذات الحال من الأمن والإستقرار..
ممارسات حيدان وخفايا تحركاته تكشف عن ذات الأسلوب المستخدم من قبل الوزير السابق أحمد الميسري في دعم الإرهاب وصناعة الفوضى. حيث يقول المحللون أنه جزء من مخطط يهدف لإعادة الإرهاب إلى ساحل حضرموت ومحافظة المهرة مثلما تم إعادته الى شبوة بعد التخلص من النخبة الشبوانية..
– صفقات فساد
مثل حال بقية أفراد جماعة الإخوان، كان “لحيدان” نصيب الأسد من صفقات فساد مشبوهة حاول تمريرها خلال زيارته للمكلا والمهرة، مصادر أكدت لوسائل اعلامية انه استولى على أراضي وعقارات تحت حجج عدة مستغلاً صفته الرسمية في الحكومة، مادفع السلطة المحلية بقيادة اللواء الركن / فرج سالمين البحسني لسرعة طلب مغادرته من الساحل..
وكشفت المصادر عن صفقة فساد رواها منتسبون في أمن حضرموت والمستفيدين من الاراضي التي صرفت لهم قبل أعوام أن الوزير حيدان تحايل على السلطات المحلية وسهل وتنازل عن الاراضي الممنوحة لرجال الأمن وقام بنهبها تحت مبرر بناء مستشفيات طبية وبشراكة مع جهات عدة ..
صفقات غامضة مشبوهة، حيث شملت – بحسب المصادر- الصفقات الإستيلاء على أراضي المفترض أن تكون وفقاً للمخططات معسكراً تابعا للأمن. لغط يدور حول اخفاء تفاصيل عن هذه المشاريع وقيمة الأرض والتكاليف الخاصة بها، مما يعني أن هناك انعداما تاما للشفافية.خاصة وان تركيز الإخوان وحكومتهم على العقارات يأتي لأسباب منها أنها ذات قيمة تجارية مرتفعة جداً خاصة في السوق العقاري بالمكلا ..
– تصريحات:
كتب الناشط عبدالله كرشوم ” طالعنا خطاب اللواء ركن حيدان وزير الداخليه فيه من الإستعلاء والتهديد المبطن لسيادة القائد اللواء ركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكريه الثانيه وهو ما نرفضه ولا نقبله نحن كحضارم ، البحسني رمزا وقائد حضرمي وسيظل كذلك مهما أختلفنا معه والمساس بشخصه خط أحمر وأي مساس به مساس لشعب حضرموت”.
واضاف “سيادة الوزير أن كلمات ذلك الخطاب وتمريره في مواقع التواصل الأجتماعي لهو حدث مقصود يراد به الإنتقاص وأضهار عضمة وقوة سيادتكم ولكن نقولها لكم عندما تذكر حضرموت أمامكم قف ثابتا تقدير وأحتراما لها لأنها هي من تعيلك وتتطعمك وتدفع لك نفقاتك ، قف ثابتا لأنها هي من تمثل لكم نموذج الأمن والامان والاستقرار أمام المجتمع الأقليمي والدولي .
وسخر ” بينما أنت في عدن تجري عمليات القتل والاغتيال في الشارع المجاور لأقامتك دون أن تحرك ساكنا . أمنوا العاصمه ودعونا نشاهدكم تتجولون بشوارعها بحريه مطلقه ونشاهد نجاحاتكم قبل أن تتسابقون على مقارعة الأوفياء المخلصين الوطنيين ، دعك منهم ومن حضرموت فحين يذكرون أو تذكر قف لها ثابتا .
و صرح الاعلامي أنس بن عوض لعدن تايم أن وزير الداخلية حيدان ليس إلا مجرد شماعة لأجندة مدير مكتب الرئيس هادي “العليمي” حيث مكن الأخير مدنياً هو أحد أفراد الإخوان يدعى(نجمي) يشغل منصب مديراً للصندوق بالوزارة، يتحكم الأخوان بمفاصل الوزارة كلها ويعتبرون الآمر والناهي بشؤونها وما “حيدان” إلا عبد مطيع لمخططاتهم الخبيثة لإجتياح الجنوب .
واخيرا، على ابناء حضرموت والمهرة وبشكل عاجل كبح جماح المؤامرة و تفكيك خيوطها الإرهابية المُتشابكة و ذلكَ بـ ضبط المتلاعبين بـ الخدمات الأساسية للحفاظ على السلم المجتمعي و إعلان حالة الطوارئ و الضرب بيدٍ من حديد على كُلِّ من تُسوّل لهُ نفسه بـ زعزعة الأمن و الاستقرار في الجنوب.