الرئيسية / أخبار اليمن / استمرار التصعيد الشعبي في تعز والأمن يقمع المُحتجِّين

استمرار التصعيد الشعبي في تعز والأمن يقمع المُحتجِّين

استمرار التصعيد الشعبي في تعز والأمن يقمع المُحتجِّين

فري بوست- متابعات خاصة
احتشد المئات من المُحتجِّين من ابناء محافظة تعز أمام مبنى السلطة المحلية في شارع جمال وسط المدينة، للمطالبة برحيل الفاسدين وعلى رأسهم المحافظ نبيل شمسان، حيث قوبلت الاحتجاجات بالقمع من قِبل الأمن.

وجدَّد المحتجون رفضهم القاطع للفساد المالي والإداري في المؤسسات الحكومية، مُندِّدين بتدهور الأوضاع الخدماتية والمعيشية والاقتصادية والأمنية التي ضاعفت معاناة المواطنين.

وبعد ساعات من الاحتجاجات، اعتدى عدد من رجال الامن، بقيادة على الناشط السياسي الدكتور عبدالحليم المجعشي، أمام منزله في منطقة عصيفرة، على خلفية مواقفة المناهضة للسلطة المحلية والفساد المستشري في كافة المكاتب التنفيذية.

وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين قاموا بكسر ساق المجعشي، وتركوه في حالة إغماء حتى تم إسعافه إلى أحد مستشفيات المدينة.

وقبلها بيوم، أطلق مسلحون يتبعون “فؤاد” شقيق قائد محور تعز خالد فاضل، النار على سيارة الناشط عبدالله فرحان بالقرب من جامعة تعز في منطقة حبيل سلمان، ما أدى إلى تهشيم زجاج سيارته وإعطاب إطاراتها الخلفية، إلا أن فرحان لم يُصَب بأي أذى.

العملية جاءت بعد ساعات من تلقي الناشط فرحان تهديداً من قِبل مدير قسم شرطة الحصب فؤاد فاضل، بإحراق سيارته، إثر خلاف بين الطرفين على أرضية في منطقة بير باشا.

وتشهد مدينة تعز احتجاجات متواصلة خلال الآونة الأخيرة، آخرها تظاهرة الخميس التي انطلقت من جولة العواضي إلى أمام مبنى السلطة المحلية في شارع جمال وسط المدينة، وردَّد المشاركون هتافات: “ما انتهينا ما انتهينا.. عاد نحنا إلا بدينا.. لن نتراجع لن نخاف حتى تحقيق الأهداف”، كما رفعوا لافتات ندَّدت بارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات الأساسية وانتشار الفساد.

وأكد المحتجون استمرار ما وصفوه بـ”الحراك الشعبي” وحدَّدوا أيام (الخميس، الجمعة، الاثنين)، للخروج في مسيرات سلمية حتى إسقاط الفاسدين.

وكان المحتجون اقتحموا -الاثنين 14 يونيو الجاري- سور مبنى السلطة المحلية، وعلقوا المطالب الشعبية على باب مكتب المحافظ نبيل شمسان، والجمعة الماضي نصب المحتجون خياماً أمام المبنى معلنين الاعتصام المفتوح.