اللجنة الطبية العسكرية تقدم استقالتها ….وتكشف عن نهب مستحقات الجرحى…
فري بوست- متابعات خاصة/
قدمت اللجنة الطبية العسكرية للجرحى في تعز استقالتها بسبب ما وصفته الخذلان الحكومي المتعمد وعدم صرف مخصصات اللجنة من وزارة المالية في عدن.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، إنها ستبدأ تعليق العمل لمدة أسبوع وإذا لم يتم إعتماد ميزانية وتحقيق مطالبها ومساواة جرحى تعز ببقية الجرحى في المحافظات المحررة فإنها ستقوم بتقديم استقالتها النهائية.
وأوضحت أنها وجدت نفسها، بفعل الخذلان الحكومي، عاجزة عن الاستمرار في معالجة الجرحى.
وأضافت اللجنة أنها تسلمت مهامها دونما إمكانيات وبلا ميزانية مالية ثابتة، ما دفعها للبدء في متابعة الجهات المسؤولة لوضع ميزانية تمكنها من معالجة الجرحى.
وبيّنت أنها “شرعت في مخاطبة وزارة المالية بشأن مبلغ 750 مليون ريال، التي وجّها بصرفها نائب رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء بصورة عاجلة، في مطلع شهر يوليو 2019، لإنقاذ الجرحى, وكذا مبلغ 250 مليون ريال الذي وجه بصرفه معالي دولة رئيس الوزراء في 19 أبريل 2020, حيث وصل عدد المذكرات المرفوعة للجهات العليا إلى أكثر من 11 مذكرة، غير أن جميع تلك المبالغ لم تستلمها اللجنة، وما تزال محتجزة لدى وزارة المالية”.
كما أكدت أنها مع ذلك “لم تنتظر، بل ذهبت تطرق أبواب السلطة المحلية ومحور تعز، بحثًا عن حلول محليّة تمكننا من إنقاذ الجرحى والتخفيف من معاناتهم بالغة الوجع، ريثما تصل المبالغ التي وجهت الحكومة بصرفها، وهي مبالغ لم يصل منها ريالًا واحدًا، كما ذكرنا سلفًا”.
ويشهد جرحى تعز تهميشا من الحكومة وسط تدهور صحي لعدد من الجرحى وايقاف تام للخدات العلاجية الأمر الذي ضاعف معاناتهم جراء التهميش.