باحثون جنوبيون.. إحياء وكالة أنباء عدن خطوة تصحيح تعيد الحق لأهله
فري بوست- متابعات
أعتبر باحثون جنوبيون أن توجهات إعادة تشغيل وكالة أنباء عدن، ليس نهب للاسم المستحدث والدمج عقب الوحدة، إلى إسم وكالة سبأ اليمنية، ولكن إستعادة الحق الجنوبي، وتصحيح للوضع بعد أن أصبح المبنى خاوي على عروشه، ومعظم الصحفيين في سبأ يشتغلوا في وكالات وصحف أخرى.
*وكالة أنباء عدن*
ووكالة أنباء عدن.. هي الوكالة الرسمية الوطنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (دولة الجنوب) تأسست في 7 فبراير 1970م ويرمز لها بالرمز ( أ.ن.أ ) وهي عضو اتحاد وكالات الأنباء العربية وتعد أقدم الوكالات الإخبارية في المنطقة والشرق الأوسط، وكانت تصدر أخبارها باللغتين العربية والإنجليزية.
وكانت (أ.ن.ا) بمثابة مدرسة صحفية في إعداد وصناعة الخبر والتحق بها العديد من الكوادر الإعلامية والصحفية الذين عملوا بعد ذلك في مرافق إعلامية اخرى، ويعود الفضل في تأسيسها الى الإعلامي الكبير الشهيد محمد ناصر محمد النواصري.
إلى أنه وعقب الوحدة، وضمن ممارسات نظام صنعاء الذي سعى لطمس الهوية الجنوبية، تم دمج الوكالة وتسمستها باسم وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وطمس إسم الوكالة العدنية التي تعد اقدم من وكالة سبأ، بل ومن أقدم الوكالات في الوطن العربي.
*صراخ إخواني*
وكانت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي قد وجهت بإعادة تأهيل مبنى وكالة أنباء عدن، لاستعادة تشغيلها، بعد أن تم تهميشها وتحويل ودمجها عقب الوحدة إلى وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وقامت بالأمس بزيارة إلى مقر الوكالة الذي هو مبنى خاوي بهدف تأثيثه وتشغيله.
هذا التوجه دفع باعلام الإخوان والشرعية للصراخ، والتحريض، وتلفيق اتهامات لا أساس لها من الصحة، والادعاء بانه تم اقتحام مبنى الوكالة بقوة السلاح من قبل هيئة الإعلام الجنوبية.
*باحثون: ما حدث هو إستعادة حق وليس نهب*
باحثون جنوبيون أعتبروا ما حدث، بالأمس إستعادة حق وليس نهب ما يروج إعلام الإخوان.
وفي هذا الصدد قال د.علي صالح الخلاقي : عاد الحق لأهله .. والبقية تأتي، ما ضاع حق وراءه شعب بكامله”.
من جانبه قال الباحث محمد ناصر العولقي : “لا نهب ولا بسط ولا بلطجة ولا يحزنون وإنما انتزاع الحق من المغتصب وإعادته الى صاحبه الأصلي : وكالة أنباء عدن.
*تصحيح للوضع*
وأعتبر رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن تايم، الأستاذ عيدروس، تدخل الانتقالي بمثابة إنقاذ لوضع الوكالة وإعادة الروح للمكان، سيما وتعامل المركز دفع بالصحفيين في سبأ للعزوف عن مزاولة المهنة والاتجاه نحو العمل مع وكالات وصحف وقنوات عربية
وقال باحشوان : “بقاء مبنى الوكالة خالي على عروشه إستدعى تدخل المجلس الانتقالي لإنقاذ وضعه وتحريك الطاقات الاعلامية الجنوبية وإعادة الروح الى المكان والى هذه المؤسسة الاعلامية الكبيرة والمدرسة التي تعلم وتخرج منها العشرات من الاسماء اللامعة”.
واضاف : “ولعل من المفيد الى التذكير هنا ان الاسلوب الذي يتبعه المركز في الرياض او جدة في التعامل مع كادر الوكالة في عدن ككتبة لا صحفيين محترفين جعل الكثيرين منهم العزوف عن مزاولة المهنة والاتجاه نحو العمل مع وكالات وصحف وقنوات عربية وآن الآوان لتصحيح هذا الوضع وعودة نشاط وكالة أنباء عدن وفاءا لمؤسسيها ورؤساءها ورموزها”