طارق صالح يوجه رسالته التحذيرية لحكومة الشرعية
- فري بوست- متابعات
إنتقد قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي وقائد الوية حراس الجمهورية طارق صالح قيادات حزب الإصلاح على خلفية استقبال الطباخ الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن في مدينة مأرب.
وقال مصدر مقرب من العميد طارق إن الأخير انتقد هذا التصرف معتبرا له بالخطير ، ومؤكدا على ان ذلك يدل على علاقة وطيده بين تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن طارق رفض هذا التصرف معتبرا أنه سيخل بدور الحكومة ويجعلها عرضة للإتهامات الدولية بعتبار مأرب المركز الرئيس للحكومة الشرعية.
وكان ناشطون من أبناء محافظة مأرب تداولو على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن وصول الطباخ الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة السابق “أسامه بن لادن”، إلى مدينة مأرب، لقيادة العناصر الإرهابية التابعة للتحالف في جبهات مأرب حد وصفهم.
من جهته قال ” ناصر بن صالح ثوابه” رئيس ما يسمى “التكتل القحطاني” في تغريدة له على موقع “تويتر” أمس السبت”، إن المدعو إبراهيم أحمد القوصي الملقب بـ”أبوخبيب السوداني” سوداني الجنسية، الطباخ الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة السابق “أسامه بن لادن”، وصل إلى مدينة مأرب.
وأشار ثوابه، إلى أن طباخ “بن لادن” استقبل بحفاوة بالغة من طرف قيادات حزب الإصلاح في مدينة مأرب.
وأكد ثوابه، بأن “القوصي” تم منحه هدايا ثمينة في مأرب شملت المال والسلاح والعربات العسكرية “طقم” وبنادق القنص، بعد تكليفه بإسناد قوات الشرعية بالمزيد من مقاتلي التنظيم في جبهات مأرب.
وأضاف ثوابه، منح سوادني الجنسية لا ينتمي لأي مكون يمني كل تلك الهدايا والأموال والسلاح، فيما مجندي بدون مرتبات منذ شهور، دفع الكثير منا إلى مغادرة القتال في صفوف قوات الحكومة، خاصة الذين لا يمتلكون تزكية من أي قيادي في الإصلاح.
وكان خبيب السوداني داخل تنظيم “القاعدة”، يعمل طباخاً شخصياً لأسامة بن لادن، خلال تواجد الأخير في ضيافة حسن الترابي مراقب جماعة الإخوان السودانية، خلال تسعينيات القرن الماضي قبل انتقالهم جميعا إلى أفغانستان.
وكانت القوات الأمريكية اعتقلت ”القوصي”، في جبال تورا بورا الأفغانية، في ديسمبر2001، وتم ترحيله للسجن الأمريكي في كوبا، وظل سجيناً لمدة 10 سنوات، قبل أن يتم الإفراج عنه وترحيله إلى بلاده السودان والتي أفرجت عنه بعد عامين من احتجازه، وسافرخبيب إلى اليمن، وعمل مسئولاً مالياً لتنظيم القاعدة، حيث ظهر في البث المرئي الأخير للتنظيم.