الرئيسية / أخبار اليمن / مصدر جنوبي يرد على تصريحات وزير الداخلية لقناة الحدث ويكشف الدور الذي لعبه الوزير لتعطيل وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض

مصدر جنوبي يرد على تصريحات وزير الداخلية لقناة الحدث ويكشف الدور الذي لعبه الوزير لتعطيل وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض

مصدر جنوبي يرد على تصريحات وزير الداخلية لقناة الحدث ويكشف الدور الذي لعبه الوزير لتعطيل وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض

فري بوست- متابعات

رد مصدر جنوبي مطلع على مزاعم وزير الداخلية اليمني ابراهيم حيدان في تصريحاته التي اوردتها قناة العربية الحدث.

واكد المصدر ان ما ورد على لسان وزير الداخلية  إبراهيم حيدان، بقوله قد تفاجئنا بما تضمنته تصريحات الوزير من ادعاءات باطلة أراد فيها الهروب، ورمي ممارساته والنهج الذي كرسه لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، وسعيه لتفكيك القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، والدفع بتفعيل خلايا إرهابية وعناصر تخريبية لزعزعة أمن عدن وتنفيذ عمليات الاختطافات والاغتيالات بقيادة المدعو أمجد خالد وتحت إشراف وحماية مباشرة من الوزير ذاته.

المصدر الجنوبي المطلع اكد ان الانتقالي كان ينتظر اعتذار الوزير عن خروقاته، وتصحيح ذلك النهج الذي عمل عليه منذ وصول الحكومة إلى عدن، لكن للاسف حيدان ذهب إلى الحديث والتصريح بأن الانتقالي هو من يؤخر تنفيذ اتفاق الرياض، فضلاً عن تلويحه بأن الأجهزة الأمنية في عدن متمردة ولم تقبل التعاون مع الوزارة.

واضاف المصدر موجها حديثه الى حيدان :  ان كان المجلس، وأنت الحريص على تنفيذ الاتفاق، فكيف ستفسر جهودهم الحثيثة بمعية الأشقاء السعوديين في لجنة التنسيق والارتباط وقيادة قوات الواجب في عدن، للجلوس معك على طاولة واحدة والتباحث حول ترتيبات هيكلة وتفعيل عمل وزارتي الداخلية والدفاع، وكيف ستبرر موافقتك على اللقاءات وتحديد الموعد، ثم التهرب وعدم حضور اللقاءات مرة بعد أخرى متذرعاً في كل مرة بأسباب غير منطقية.

وقال المصدر لو هذا الاتهام ورد على لسان وزير آخر لالتمسنا له العذر، أما أنت فقد كنت أكثر من كرس نهج التعطيل الذي ورثته عن سلفك، فإن كنت حريصاً فعلاً على تنظيم العمل الأمني تحت قيادة وزارة الداخلية، فالأجدى بك أن تشرع في الأولويات، والتي تأتي في مقدمتها صرف رواتب ومستحقات الوحدات الأمنية التي أوقفها سلفك وآثرت أنت أيضاً أن تستمر في حرمانهم من مستحقاتهم ماضياً على نهج سلفك، بل حرصت أن تشترط عليهم التنازل عن مستحقاتهم لعام 2020م كاملة متذرعاً بأنها تندرج تحت مسؤولية سلفك ولست مسؤولاً عنها.

وتابع المصدر : ليس هذا وحسب، بل إن الوزير وبينما يعاقب منتسبي قوات الأمن الخاصة والشرطة (الأمن العام) في المحافظات المحررة وتحديداً (عدن- لحج- أبين- الضالع- سقطرى) في تطاول واضح على تسامح الانتقالي وقبوله الدخول بشراكة معه وأقرانه واحتضانهم وتأمينهم في العاصمة عدن، فإنه وفي ذات الوقت يحرص أشد الحرص على صرف كافة رواتب ومخصصات ومستحقات الأجهزة الأمنية في محافظات عمران وإب وكافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ويفاخر بذلك على مرأى ومسمع الجميع.

وعلاوة على ما سبق، عمل معالي الوزير حيدان على إبعاد وتهميش ومضايقة وتركين كل وكلاء الوزارة ومدراء العموم والإدارات والضباط والموظفين الذين حافظوا على الوزارة وفعلوا عملها منذ أغسطس 2019م وحتى ديسمبر 2020م.

وقال المصدر: هل تتذكر مدى حرصك على التهرب من تفعيل عمل كادر الوزارة، وهل تحتاج إلى تذكير بمبادرة الأخوة مديرا أمن عدن ولحج وقيادة الدعم والإسناد وقوات الأمن الخاصة للتواصل والتنسيق والتعاون معك وتوحيد العمل الأمني، وكيف تقابلهم في كل مرة مؤثراً الأخذ منهم ومنحك الولاء والطاعة وتسليم الأجهزة والوحدات الأمنية لك ولطاقمك المنتقم، لتتفردون في العبث بها وتفكيكها وشرذمتها على الوجه الذي يخدم أجندات القوى الناقمة على شعب الجنوب وقيادته السياسية وقواته الأمنية والعسكرية، تحت غطاء إعادة التنظيم، وكأن الاتفاق يمنحك التفرد في تفكيك وتدمير الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية على أهواء الأحمر ومن إليه.

وتسائل المصدر : ماذا عن جهدك لنشر الفوضى وتجنيد عناصر إرهابية لتنفيذ عمليات الاختطاف في عدن، ثم تتهرب من تفعيل الوزارة في العاصمة عدن ومحاولة نقلها إلى سيئون، ألا يندرج كل ذلك ضمن مساعيكم لإجهاض اتفاق الرياض، والانقلاب على جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.