سياسيون جنوبيون: لن نقبل حرب الخدمات تسقط هدف استعادة دولتنا الجنوبية
فري بوست- متابعات
اعتبر سياسيون وناشطون جنوبيون ان كل الاساليب المتعبة اليوم لمحاربة وحصار شعب الجنوب هي محاولات بائسة لاثناء شعب الجنوب عن التنازل عن هدفه او تخفيض سقفه المتمثل باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
واكد السياسيون والناشطون الجنوبيون انهم لن يتراجعوا قيد انملة عن هدفهم الذي قدم لاجل الشعب الجنوبي الاف الشهداء ولا يزال يقدم حتى اليوم تضحيات جسيمة.. ليست لاجل خدمات ولكن لاجل وطن ودولة جنوبية..
معتبرين ان وضع الخدمات المنهارة التي تستخدمه قوى معادية للجنوب لاجل اخضاع الشعب الجنوبي هو ليس هدف استراتيجي للجنوب واكنه حقوق يجب ان تتوفر والا فان تلك الجهات العابثة تعتبر مجرمة ومخالفة لكل القوانين الالهية والوضعية ومخالفة للاعلان العالمي لحقوق الانسان ويجب محاسبتها باعتبارها جهات مجرمة تعبث بخدمات شعب يجب تتوفر له خدماته مهما كان موقفه السياسي.
وقال الناشط الجنوبي “ابو بكر باقاسي”: لن نسلم الجنوب من اجل الخدمات فمشروعنا وطن جنوبي واستعادة دولة .. مشروعنا مشروع الشهداء الذين سقطوا من اجل الجنوب ..
واضاف: هذا لكل من تعب ويريد خدمات وحياة كريمة ومش مهم عنده من يحكمه ..نقول له ولامثاله لا والله خبت وخاب ضنك
لم يضحي الشهداء الا من اجل استعادة الدولة وفك ارتباط الوحدة ..
واشار: فلن يقبل اي جنوبي شريف ان تكون الخدمات مقابل الجنوب .. والخدمات من حقنا وسنتزعها منهم باذن الله دون ان نسلم اهم جنوبنا وانتصارنا وسياتي الجنوب باذن الله وسنكون اسياد ارضنا مهما انبطح المنبطحون ..
من جهته اضاف الدكتور عبده يحيى الدباني بقوله: إن الخدمات الأساسية التي تتطلبها الحياة لم تكن وسيلة من وسائل الحروب والصراعات بغرض تحقيق
انتصارات عسكرية او سياسية.
لكن هناك عددا من الطغاة والمفسدين في الأرض لا يتورعون من الزج بمتطلبات الحياة في معاركهم وصراعهم مع الآخر..
واضاف: ان شعب الجنوب عندما خرج في عام ٢٠٠٧ م لم يخرج ليطالب بتحسين وضع الخدمات ولا زيادة الرواتب ولا غيرهما من المطالب الحقوقية ولكن كان هدفه هو استعادة دولته وحريته وسيادته.
فلو كانت ثورة الجنوب ثورة كهرباء وثورة رواتب كان تحقق الهدف من زمان وكان علي عبدالله صالح يقدر يحقق كل هذه الأشياء. ولكن لم تكن القضية حقوقية بل وطنية سيادية . فمن غير المعقول الآن أن ينسى شعبنا كل التضحيات ويختزل كل شيء بخدمة الكهرباء مطلبا له ، ثم أن المجلس الانتقالي الجنوبي واجباته كبيرة ووطنية واستراتيجية ويعد الجانب الخدمي جزءا يسيرا من هذه الواجبات السياسية والأخلاقية لينهص بهذا الواجب قدر الإمكان ويواجه المعركه التي يخوضها خصومه في هذا الميدان ولكن ليس على طريقتهم الوسخة وليس على حساب الجبهات الأخرى المفتوحة.
واكد في نهاية مقاله بانه يوجه الرسائل الآتية:
أولا: إلى قيادتنا في المجلس الانتقالي يتوجب عليها أن توضح للرأي العام أن الشرعية والتحالف اتخذا من هذه الخدمة الإنسانية وسيلة حرب غير اخلاقية. وفي المجال نفسه يتوجب على الانتقالي أن يهتم بهذه القطاع الخدمى قدر ما تسمح به خطته في المواجهة الشاملة مع أعداء الجنوب بحيث لا تكون على حساب جبهة أخرى مهمة لأن التوازن والتكامل مطلوب في هذه المواجهة كما ذكرنا.
واضاف كذلك ندعو المجلس الانتقالي إلى رص صفوفه وتنقيتها من اي فاسد او مترف او غير مبال بما يمر به شعبنا من ظروف لكي يكن أنموذجا حيا للشعب . ويجب على الانتقالي أن يواجه بالإعلام المنظم هذه الحرب الخدمية ويحمل المسؤلية الكاملة الجهات المسببة التي تشن حربها من خلال هذه الخدمة .
ثانيا: ندعو شعبنا المكافح إلى الصبر والثبات لكوننا في مواجهة مستمرة مع خصم لدود يستخدم كل الوسائل اللاخلاقية ومن ضمنها حرب الخدمات.
وحول الموضوع قال الدكتور حسين بن لقور: المعاناة بل العذاب الذي يعيشه سكان عدن و المناطق الجنوبية من شدة الحر مع إرتفاع درجات الحرارة معلق برقبة الرئيس هادي وعصابته، لن نسامحه عليه لا في دنيا و لا في آخرة.