جرى نقلها من عدن الى خارجها.. مصير مجهول لمحطة توليد بقدرة 20 ميجا
فري بوست- متابعات
مازال مصير محطة توليد الكهرباء الواقعة بالقرب من محطة التوليد بالمنصورة مجهولا منذ توقف عملها بحجة إستخدام المازوت.
وأطلعت عدن تايم في التحقق من مصير مولدات المحطة عن قرب من موقع إقامتها في حوش تابع لشركة النفط ، أتضح من خلال المعاينة ان كل ما يتعلق بالمحطة مازال في الموقع من كابلات ومعدات وخزانات وقود تابعة لمجموعة هائل سعيد التي كانت تدير المحطة الا ان عملت المجموعة عملت على نقل المولدات خارج عدن بعد توقف نشاطها بعد ان كانت تعمل الى قبل عامين بقدرة تشغيلية 20 ميجا.
ومن خلال الاطلاع على جوانب عديدة في مقر المحطة الذي مازال بحيازة المجموعة عرضت الصحيفة صور على مهندس مختص بمؤسسة كهرباء عدن اعتبر ان كل المعدات من الكابلات والخزانات صالحة للإستخدام لو أن مسؤولي المؤسسة عملوا على تركيب محطة التوليد للادارة الذاتية للمجلس الانتقالي في الموقع نفسه بدلا من الموقع السابق الذي طاله الحريق مؤخرا.
وأضاف ان الفرصة مازالت سانحة للاستفادة من المعدات والخزانات من خلال التفاهم مع المجموعة وشركة النفط بشأن الحوش الواسع الذي يضم المعدات والكابلات والخزانات كما تظهره الصور.