بقيادة الحكومة.. تدمير ممنهج يستهدف حضرموت
فري بوست- متابعات
لازالت عطايا معين وباحارثة المدمرة تتدفق على حضرموت بسخاء بالغ ، مثل سيل العرم.فبعد فضيحة المخططات السكنية الجديدة بالمكلا واعادة بن علي الحاج كمدير للعقار على رغم انف السلطة والنخب الحضرمية ، وبعد فضائح كراتين الفلوس التي وزعوها في فندق رمادا لشراء ذمم المناصرين لجوقة الفساد، بدلا من صرف اكراميات الموظفين اسوة بالوادي والمهرة وبقية المحافظات، هانحن اليوم نتفاجأ بوصول ٨حاويات لميناء المكلا، من العملة المحلية المطبوعة حديثا دون غطاء، وارتفاع الصرف اليوم بصورة أولية الى ٢٤٠ ريال قابلة للصعود. وسيترتب على هذا الهبوط للعملة ارتفاع كبير في اسعار الغذاء وزيادة المجاعة لملايين الناس.
كل هذا يجري وازمة الكهرباء على أشدها بمعدل ساعتين بساعتين، وفي أجواء الاربعينية الشديدة الحارة و البالغة الرطبة التي تسحق أهلنا سحقا في كل أحياء المكلا وساحل حضرموت وترمي اعدادا منهم الى اامقابر، ولم نر منهم اي تحرك جدي للتخفيف عن معاناتنا .
والغريب انه خلال فترة مكوثهم في المكلا لاكثر من اسبوع لم يصرفوا ولا اردب لتحسبن الكهرباء ،اما خلال يوم في مارب فقد صرف لهم ١٠ مليار وأيضا خلال يوم آخر في سيؤن صرف لهم ٢ مليار . وفوق ذلك نرى معين يرفض أي مشاريع لتطوير توليد الكهرباء بالساحل حيث رفض المشروع المقدم له لانشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية قوة ٥٠ ميجا قابلة للتوسع وخلال مدة تقارب الشهر فقط، ضاربا بعرض الحائط موافقات المحافظ ووزير الكهرباء عليها.
وكل ذلك يتم مترافقا مع مايجري العمل عليه في الكواليس، لاعتماد مخطط جديد لسيف حميد الواقع بين الميناء وحي الصيادين، لتوزيعه على معين وباحارثة وبن علي الحاج وبقية الهوامير الكبار، دون ان تستفيد منه كهرباء حضرموت وبقية الخدمات والتي بمقدور هذه الاراضي معالجتها جميعا.
والسؤال المهم، هل قدر لحضرموت ان تنتقل من نهب الزيود لاراضيها وثرواتها ، لتدخل في عصر نهب لغالغة تعز والحديدة ؟؟؟
هذه الاجابة تقع على قيادات ونخب وشعب حضرموت لانقاذ حضرموت، قبل ان يتعمق الفاس في الرأس ويهرسه.