صحفي يؤكد إرتكاب مليشيا الاخوان انتهاكات وتجاوزات خطيرة بحق ابناء شبوة
فري بوست- متابعات
تحت عنوان الكرامة المسفوحة على بوابات مدخل عتق، كتب الصحفي ياسر الصائلي مقال تطرق فيه الى ممارسات القوات الخاصة التابعة لمليشيا الاخوان .
وقال الصائلي الذي يعد اعلامي محسوب على حزب الاصلاح، ان القوات التي تتحكم بمداخل شبوة تمارس انتهاكات كبيرة ضد ابناء شبوة وحمل قائد القوات الخاصة الاخوان عبدربه لعكب المسؤولية الكاملة .
نص مقال الصائلي :
الكرامة المسفوحة على بوابات مداخل عتق..
تكون مواطن يمني مرسومة في ذهنك صورة نمطية خيالية عن محافظة شبوة ( المواطنة الراقية ) حسب ما تراه في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومع دخولك الى مدينة عتق من اي من بواباتها الثلاث الرسمية تسفك كرامتك من قبل حراس المدينة من جنود القوات الخاصة..
الاساءة وهدر الكرامة وتقييد الحرية تكررت كثيرا مع مواطنين اتوا الى شبوة لاغراض كثيرة ثم يتم القبض عليهم من قبل القوات الخاصة لاسباب تافهة فيوضعوا في سجن يفتقر لابسط الحقوق الادمية ثم يمنع المقبوض عليه من التواصل مع اهله ويغيب باخفاء قسريا ويتم معاملته بطريقة وحشية مؤسفة نزعت منها الرحمة والشفقة والانسانية..
يتوسل اليك صديق له علاقة بالمقبوض عليه بان تبذل الجهد في الكشف عن مصيره واطلاق سراحه من السجن ثم لا تجد من تتخاطب معه وكأنك تتعامل مع مليشيات مسلحة وليست اجهزة من اجهزة الدولة ومع كل محاولة للتوسط لمثل هؤلاء تصتدم بكم من الحواجز وتتوه للوصول للمسؤول وصاحب القرار فضلا عن ان تصل الى الضحية الذي هو منظور في نظارة “الشهداء” دون ثبوت اي تهمة ..
العميد عبدربه لعكب الرجل اللطيف الانيق الخلوق الذي اذا جلست معه لا يشبعك من الكلام وصاحب الابتسامات الجميلة لا تدري مدى علاقته بما يحدث وهل ما يحدث يأتي تحت اوامره وله علاقة بذلك وعلى علم به؟ ام ان هناك من يفعل كل تلك الاعمال المشينة لتوريطه والاساءة له؟!
لايعقل ان يكون صاحب اللطف ذاك بهذا الحجم من البشاعة ..
قبل اقل من عشر ايام زرت السجن المذكور ذائع الصيت الذي كان سجنا لمليشيات النخبة لزيارة محجوزين بسبب قضية لعلهم فيها ابرياء وبوساطة من سلطات علياء في المحافظة وعند وصولنا حاولنا ان يتحدث المحجوزين مع امهاتهم لتطمينهن ولكن منعنا بحجة انها لاتوجد توجيهات بذلك من القيادة..
في الاخير الظلم ظلمات ومن اسباب السقوط السريع التماهي مع الظلم والسكوت عنه واذا لم يتغير الحال فسيتغير كل شي.. ).