الرئيسية / أخبار اليمن / إخوان اليمن.. من الفشل العسكري والفساد شمالاً إلى التبرير وكيل التهم للتحالف

إخوان اليمن.. من الفشل العسكري والفساد شمالاً إلى التبرير وكيل التهم للتحالف

إخوان اليمن.. من الفشل العسكري والفساد شمالاً إلى التبرير وكيل التهم للتحالف

فري بوست- متابعات

مع دخول الحرب في اليمن، سابع أعوامها، بدأ إخوان اليمن، حزب الإصلاح، في البحث عن تبريرات لسبب إخفاقهم، في تحرير شمال البلاد من ميليشيا الحوثي ذراع إيران.
ويجمع الإخوان، على أن التحالف أخطأ معهم، لكنهم يبحثون عن شماعات لتعليق فشلهم به، لا سيما وأن الشماعات التي كانوا يتهمون التحالف بها باتت قديمة.
وبحث القيادي الإخواني حميد الأحمر، عن شماعات جديدة لجماعته، في ظل التهام الحوثي للمناطق المحررة شمالاً، والتي تقع تحت سلطة حزب الإصلاح، وهو ما يحرجهم، معتبراً أن سبب عدم وصولهم إلى صنعاء هو التحالف، وعلى الرغم من عرض الحوثيين لأسلحة الإخوان الضخمة والثقيلة قال إن “الخلل هو في عدم تمكين الجيش من السلاح”.
وبدا، “حميد”، يريد تبرئة جماعته الإخوانية من الفشل والفساد شمالاً، إذ كانت المملكة العربية السعودية قد أوكلت مهمة تحرير الشمال من ميليشيا الحوثيين، لحزب الإصلاح، غير أن الحزب بات اليوم، يرجو وقف هجمات الحوثي على مأرب بدلاً من التوجه إلى صنعاء.
وقال الأحمر، إن الشرعية تم تقوى سلطتها وإضعاف جيشها وانتهاك سيادتها ومصادرتها وتدجين قواها ونخبها السياسية وإطلاق اليد للمشاريع التخريبية في المناطق المحررة لتتوالد وتتكاثر.
وعاد مذكراً، باتفاق الرياض، على الرغم من أنه شأن جنوبي، يعيد ترتيب الأوضاع في الجنوب، وقال إنه “بدلاً من أن يصحح التحالف أخطاءه ويطبق اتفاق الرياض بمصداقية ويُعيد قيادة البلاد والشرعية للداخل ويسلم لها الموانئ والمطارات والجزر، ويسمح للجيش الوطني بامتلاك السلاح اللازم لدحر الانقلاب، بدلا من ذلك يذهب للبحث عن حلول سياسية مع مليشيا إيران الحوثية، مع يقين الجميع أن هذه العصابة لا تعرف إلا منطق القوة وأن لا مجال للسلام معها إلا إذا تم كسرها عسكريا”.
ودعا القيادي الإخواني، إلى حشد الإمكانيات لدحر الحوثيين من على تخوم مأرب وتحرير صنعاء، كما دعا التحالف إلى الالتزام الأخلاقي تجاه اليمن واليمنيين، متناسياً السؤال أين ذهب الجيش الذي دعمته وشكلته المملكة؟
وكان محسن خصروف، رئيس التوجيه المعنوي السابق للجيش، عبر عن استغرابه في وقت سابق، عن كيفية سقوط نهم والمنطقة السابعة بيد الحوثيين، مشككاً في أن ما جرى هو “استلام وتسليم”.
يذكر أن حزب الإصلاح، لا يعترف بالفساد والفشل العسكري له شمال اليمن.