حزب الإصلاح يطعن السلام في اليمن
فري بوست- متابعات
تعتمد فلسفة حزب الإصلاح على التخطيط والحشد والدعم, الذي يطعن السلام في اليمن كلما استعاد عافيته, وهي لعبة يجيدها القوم, الإخوان في اليمن بل في العالم فهم لا يريدون السلام على مقاسهم ولا يهم الوطن ولا السكينة ولا الامن ولا الاستقرار وقد يتحالف التنظيم مع الشيطان وهو قرينة على كل حال.
تعزيزات التنظيم:
في أبين نقل التنظيم تعزيزاته التابعة لألويته في لحج وهي ألوية تم تعزيزها دون قرار جمهوري لأنها أملاءات الحليف في الخارج وبتمويله الخاص وكل ذلك للاتفاق وقطع الطريق أمام التفاوض وفي المقابل يريد التنظيم ان يحفظ مصالح داعميه في أنقرة وحلفاءه في طهران وغيرها من أولياء نعمته ويحاول التنظيم بكل وسائلة ان يضايق حركة الجنوب وشوكة حلقه الانتقالي مستغلا أذنه في حكومة المناصفة ومظله حماية هناك وهو امرأ بات واضحا من خلال عمله على عرقله المقاومة وتوجيه البوصلة نحو الدفاع نحو اليمن لان ذلك يعني موته على مشانق جرمه.
توتر:
يخيم التوتر من جديد على محافظة أبين فبحسب مصادر محلية وعسكرية تدور مواجهات منذ عدة أيام بين قوات الحزام الأمني وأبناء أبين وبين المليشيات الاخوانية التي دفعت بتعزيزات جديدة وصلت تباعا من محافظة شبوة إلى احور وخبر المراكشة في خنفر وبكل جهد تحاول مليشيات الإخوان إجهاض اتفاق الرياض فتستبق تنفيذ بقية بنوده بتصعيد عسكري في أبين.
وواجهت قوات الحزام الأمني تصعيدا وخاضت مواجهات عنيفة في منطقة خبر المراكشة امتدت لاحقا إلى منطقة حيد يحيى امتدت لاحقا إلى مارون تمكنت من إخماد التصعيد قبل تحقيق أهدافه, وسقف التوتر لا يزال مرتفعا مع استمرار المليشيات الاخوانية بالهجوم عند منطقة خبر المراكشة والسعي إلى توسيع رقعة المواجهات كخطوة أولى لنسف اتفاق الرياض ووحد الجهود صوب مليشيا الحوثي الانقلابية قبل ان تعاود المليشيات الاخوانية الهجوم مجددا على محافظة أبين.
احتمالات مفتوحة:
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي انه أبقى جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد للدفاع على مكتسبات شعب الجنوب وشدد على ان تكون القوات الجنوبية في أهبه الاستعداد لمواجهة التحديات واتخاذ ما يلزم من إجراءات داعيا الأجهزة الاستخبارية والاستطلاعية لرصد جميع التحركات والتجمعات المشبوهة وأعمال التهريب ومحاولة نقل الأسلحة إلى العاصمة عدن وأوضح ان هيئة رئاسته استعرضت ما تشهده جبهة طور الباحة فقي محافظة لحج من استحداثات وحشود وعمليات تجنيد واستحداث معسكرات وفتح طرق لصالح مليشيات الإخوان ومحاولة فرض واقع جديد على الأرض في أبين لمصلحة قوى الإرهاب وتمكينها من التحرك والوصول بحرية الى الساحل والمناطق الأخرى لتفجير الوضع وخلق الأوراق في تحدي سافر لاتفاق الرياض وفي ما يبدو واضحا ان تصعيد مليشيات الاخوانية في أبين هو جزء من مخطط شامل يتضمن ما ترتب له المليشيات في محافظة لحج حيث تستحدث المعسكرات والمحاور العسكرية الجديدة التي لم يصدر بها أي قرار جمهوري لكنه مخطط مصيره الفشل كسابقيه كما تؤكد مصادر في الحزام الأمني.
حسن الشهري العميد العسكري والاستراتيجي, قال في حديثه لبرنامج “بتوقيت عدن”. على قناة “الغد المشرق”…”ما حدث على الأرض في أبين أتى بعد مؤشرات وسيناريوهات كانت قائمة مع الأسف وإذا أخذناها من مستوى القيادة واستمعنا الى رئيس الجمهورية وهو يتحدث انه لن يدخل الحديدة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ثم سمعنا وزير الدفاع لن ندخل صنعاء وأكد وزير الإعلام بقوله ليس لدينا خطط إستراتيجية لذلك, ما يحدث في أبين ولحج وشبوة هي نتائج لمخططات سائقة ضمن دائرة للدولة الزيديه
عدن هي المحتلة وليست صنعاء لان وزير الدفاع ونائب الرئيس يحررها ممن؟ من أهلها؟ “.
واضاف “تتحرك قوات مأرب لامس الحاجة الى شبوة ثم تنتقل الى أبين وتتحرك قوات من لحج باتجاه ابين بنفس الوقت الذي يتحرك فيه المليشيات الحوثية باتجاه شمال الضالع ويحدث اشتباكات بين المليشيات الإخوانية وقبائل الصبيحة في لحج هناك تناغم وسيناريو واستخدام القاعدة وداعش والإرهاب لإحداث مواجهات في كل المحافظات الجنوبية من لحج الى المهرة ومن ثم محاولة أن يضع التحالف في مواجهة الإرهاب وينقضوا”.
اشتباكات :
النقيب محمد النقيب المتحدث باسم جبهات محور أبين.. قال ” الاشتباكات ليست بصورة مستمرة لكنها متقطعة تأتي نتاج العناصر الإرهابية الهجوم على مواقع قوات الحزام الأمني والقبائل والمقاومة الجنوبية غير أن الأبطال في المراقشة وال باكازم يتصدون إلى هذه العناصر الإرهابية المسنودة من قبل مليشيات تسمي نفسها بالجيش الوطني هذه الاشتباكات تدور في منطقة خبر البراقشة وهي منطقة سحلية حاولت العناصر الإرهابية ان تعود إليها والى بعض المناطق في احور إلا ان قوات الحزام الأمني وبإسناد من القبائل حالت دون عودتها مما جعل العناصر الإرهابية تستنجد بالمليشيات التي تسمي نفسها بالجيش الوطني وغيرها من المسميات ذات الارتباط بالشرعية وكل الهجمات ومحاولات وتعزيز العسكري سواء للعناصر الإرهابية للمليشيات التي تساندها وقوبلت بالفشل, أبطال الحزام الأمني والقبائل والمقاومة الجنوبية يكبدون بتعزيزاتها التي يتم استقدامها من شبوة ومأرب والإغارة عليها”.
عدن تايم