الرئيسية / أخبار اليمن / اتهامات لتركيا بإرسال سفينة مشبوهة إلى شبوة

اتهامات لتركيا بإرسال سفينة مشبوهة إلى شبوة

اتهامات لتركيا بإرسال سفينة مشبوهة إلى شبوة

فري بوست- متابعات

استقبل ميناء “قنا” المُستحدَث بمحافظة شبوة -السبت- سفينة مشبوهة تحمل شحنة أسلحة ومعدات وجنوداً، اعتبرها محللون إحدى عمليات التهريب الداعمة للإرهاب من قِبل تركيا.
وذكرت مصادر أن ميناء “قنا” بمديرية رضوم استقبل سفينة تُقلُّ على متنها صناديق أسلحة ومعدات عسكرية وأشخاصاً يُعتقَد انتماؤهم لجماعات إرهابية، كما أكدت مواقع إخبارية أن قيادات في سلطات هادي بمحافظة شبوة أشرفت على رسو السفينة واستقبال من جاءوا على متنها.
من جانبهم، اعتبر محللون سياسيون جنوبيون دخول سفينة إلى شبوة مُحمَّلة بعناصر وأسلحة مشبوهة تأكيداً على التحذيرات التي سبق إطلاقها مع افتتاح الميناء، والتي تضمنت تأكيداً على رغبة جماعة الإصلاح وسلطات هادي في اتخاذ “قنا” مركزاً للتهريب وتمويل الأجنحة الإرهابية الداعمة لها، مشيرين إلى أن تلك العناصر التي قدِمت قد يكون جرى تجنيدها عبر تركيا التي تسعى لدعم مهاجمة عدن وحضرموت.
وتستند القراءات التحليلية على تقارير إعلامية انتشرت خلال الشهرين الماضيين، كانت تتحدث عن قيام منظمات عقائدية متطرفة في تركيا بتجنيد مقاتلين برواتب تبلغ أضعاف ما تُنفقه السعودية على مقاتليها لإرسالهم إلى اليمن دعماً لجماعة الإصلاح التي تُواجه تهديداً لتواجدها في الجنوب والشمال لا سيما في مأرب وحضرموت.
وكان القيادي في جماعة الإصلاح “حميد الأحمر” المُقيم في تركيا، قد دعا في لقاء مع موقع الجزيرة نت -منتصف فبراير الماضي- إلى تدخل تركي في اليمن بعد ثبوت فشل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، حد قوله، فيما لجأ مراقبون إلى القول إن الرياض لا تُمانع تدخلاً لـ”أنقرة” في اليمن خصوصاً بعد التقارب بينهما الذي عزَّزته المُصالحة مع قطر.