الرئيسية / أخبار اليمن / الديمقراطيون يضغطون على بايدن لتنفيذ التزاماته في اليمن

الديمقراطيون يضغطون على بايدن لتنفيذ التزاماته في اليمن

الديمقراطيون يضغطون على بايدن لتنفيذ التزاماته في اليمن

فري بوست- متابعات

ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن أعضاء الكونغرس الأمريكي من اليساريين يفرضون ضغوطاً على إدارة “بايدن” لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن.
وأوردت الكاتبة “كاتي إدموندسون” -في مقال نشرته الـ”واشنطن بوست”- أن الديمقراطيين يعملون منذ شهور لدفع الرئيس الأمريكي إلى فرض عقوبات بحق المملكة بسبب سلوكها السيئ وممارسات العنف المتزايدة ضد اليمنيين، حيث يلجأ الديمقراطيون لتذكير “بايدن” بوعوده التي أطلقها خلال حملته الانتخابية بشأن عزل السعودية في حال أصبح رئيساً.
بدوره، قال عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا “رو خانا” إن الإدارة الأمريكية قد تكون غير مستوعبة للتحوُّل الذي يريده أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين في العلاقات الأمريكية السعودية، وإن بايدن قد لا يزال عالقاً ومُقيَّداً بالسياسة الخارجية لترامب.
“رو خانا” أفاد بأن إدارة بايدن تعهدت -منذ أكثر من شهرين- بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن، ومع ذلك يواصل السعوديون حصارهم المدمر، ما يتسبب في نقص الوقود والغذاء وارتفاع أسعارهما، مضيفاً: “يجب أن نضغط على الإدارة الأمريكية لاستخدام نفوذها وإنهاء الحصار”.
ووجَّه الأعضاء “مارك بوكان” و”رو خانا” و”ديب دينغل” رسالة إلى “بايدن” أوضحوا فيها أن الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن قد تسبب بوفاة أكثر من 400 ألف طفل دون سن الخامسة خلال العام الجاري، مُستدلين بتقرير لشبكة (CNN) تضمن معلومات وصفوها بـ”الصادمة” عن الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحظر السعودي لواردات الوقود والغذاء.
من جهته، ذكر موقع “ذا انترسبت” الأمريكي أن إدارة “بايدن” لم ترد على رسالة تفصيلية موجهة من الكونغرس بشأن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.
ويُبدي أعضاء في الكونغرس استغرابهم من الاستجابة السلبية لإدارة “بايدن” تجاه المطالبات الحثيثة بوقف مبيعات الأسلحة، مؤكدين أن كل ما يمر عبر البيت الأبيض ليس بالضرورة أن يمر عبر الكونغرس.
وسبق أن دعا أنصار “بايدن” إلى وقف شامل لمبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، مُبدين رفضاً تجاه الإلغاء الجزئي الذي تبنَّته الإدارة بما يُخالف مضامين السياسة الخارجية المُعلَن عنها حال تولي “بايدن” ونائبته “هاريس” مقاليد الرئاسة.