لهذه الأسباب.. خبراء يحذرون من شراء هواتف ذكية مستعملة
فري بويت- متابعات
شراء هاتف ذكي جديد يحمل علامة تجارية شهيرة يمكن أن يكون مكلفا، فإذا لم يكن الشخص قادرا على دفع ما يعادل حوالي 800 يورو (940 دولارا) لشراء هاتف ذكي، فقد يفكر في البحث عن هاتف مستعمل لشرائه عبر الإنترنت. ولكن الخبراء الألمان يحذرون من التسرع في شراء هاتف مستعمل، خاصة وأن التوفير الذي يتحقق لا يكون كبيرا في أغلب الحالات.
وتقول “ريتا دويتشباين” من موقع “تيلتاريت دوت دي.إي” الألماني، شراء هاتف ذكي مستعمل يمكن أن يكون صفقة جيدة في بعض الحالات، خاصة إذا لم يكن هناك كسور أو خدوش ظاهرة على الجهاز أو كان طرازه أقدم مما يجب، ولكن شراء هاتف مستعمل من أحدث الطراز لا يوفر مبلغا كبيرا من المال.
ويؤكد مسح لمؤسسة “شتيفتانج فارينتشت” الألماني للسلع الاستهلاكية هذه النظرية. تقول “ساندرا شفارتس” من هذه المؤسسة “في الاختبارات التي أجريناها وجدنا أن أكثر من نصف الطرز المستعملة وبعضها يصل عمرها إلى 3 سنوات، تباع بأسعار أعلى من أسعار الأجهزة الجديدة الحالية.. ولا يتجاوز التوفير الذي يحققه المشتري من هذه الأجهزة أكثر من 20 يورو في المتوسط”.
ومن أفضل الأجهزة التي يمكن أن تحقق توفيرا كبيرا من شرائها مستعملة هواتف “آيفون” وبخاصة الطرز الأقدم بعد أن تطرح “آبل” طرازا أحدث من هذا الهاتف. ويمكن تحقيق توفير يتراوح بين 50 و100 يورو من الجهاز.
ولكن تظل هناك خطورة متبقية عند شراء جهاز مستعمل وهو عدم معرفة حالته السابقة “لذلك فسيكون العميل محظوظا إذا تمكن من شراء جهاز مستعمل رخيص ووجده يعمل بصورة سليمة”.
وبحسب مؤسسة “شتيفتانج فارينتشت”، فإن المشكلات الموجودة في العديد من الهواتف المستعملة المعروضة للبيع والتي تم اختبارها تشمل ضعف البطارية وضعف درجة وضوح الشاشة، لذلك من الأفضل البحث عن جهاز جديد لشرائه قبل التفكير في شراء جهاز مستعمل.
كما تحذر “شفارتس” من الصفقات المغرية جدا “حيث يمكن أن تكون أجهزة مقلدة أو أجهزة تم تجميعها باستخدام مكونات قديمة”.