الرئيسية / أخبار اليمن / وزراء الشرعية يتمردون .. الميسري يعطل العمل في الجوازات والأحوال المدنية .. والجبواني يصف الانتقالي بـــ”مليشيات الإمارات” .. والارياني يهاجم التحالف ويسقط مشروعيته.. (تقرير خاص)

وزراء الشرعية يتمردون .. الميسري يعطل العمل في الجوازات والأحوال المدنية .. والجبواني يصف الانتقالي بـــ”مليشيات الإمارات” .. والارياني يهاجم التحالف ويسقط مشروعيته.. (تقرير خاص)

الميسري يعطل العمل في الجوازات والأحوال المدنية .. والجبواني يصف الانتقالي بـــ”مليشيات الإمارات” .. والارياني يهاجم التحالف ويسقط مشروعيته

 

  • فري بوست- خاص- تقرير- رهف الرفاعي

اعلان تمرد واصرار على الرفض لاي مساع للحوار والمشاورات، فيما يصفها مراقبون تحديا صريحا للسعودية ودعوتها للحوار.. ذلك هو حال وزارء الشرعية الذين بات يتخبطهم الشيطان بعد استعادة القوات الجنوبية لعدن.

 

فهذا هو وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح أحمد الجبواني حيث قال أن عودة الحكومة الى عدن لن يتم الا بتنفيذ عددا من الشروط .

وهاجم الجبواني المجلس الانتقالي بشدة وببجاحة حيث قال في تغريدة  جديدة له على حسابه بتويتر:”عودة الشرعية اليمنية لن يتم إلا بتفكيك مليشيات الإمارات ودمجها بالجيش والأمن ودفعها للجبهات مع الحوثي”.

 

 

واضاف :”دعوة جنود من الحراسة الرئاسية المدمرة بسلاحهم الشخصي لحراستها ليس عودة للدولة كما يبشر البعض، ولن تتم إلا بتسليح قوات الشرعية بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة”.

 

في تصعيد مماثل، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة هادي، تعليق عملها في عدن.

و أرجعت التعليق لما اسمته “التمرد المسلح” الذي قاده المجلس الانتقالي الجنوبي على مؤسسات الحكومة

و قالت الوزارة في بيان: “تأسف وزارة الخارجية ان تعلن تعليق عمل مكتبها في عدن، باستثناء الأعمال الخدمية التي تمس مباشرة مصالح المواطنين، و ذلك اعتبارا من ١٥ أغسطس/آب الجاري”.

وحسب ما ورد في البيان: “ستقوم وزارة الخارجية بالإعلان عن استئناف عمل مكتبها في عدن بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها”.

وأكد البيان ان وزارة الخارجية ستعلن عن أي إجراءات جديدة وفقا للمستجدات

إلى ذلك واصل وزير الداخلية اليمني احمد الميسري تعنته واعلن تعليق العمل في مصلحتين خدميتين تابعة للوزارة في العاصمة عدن .

ووفقا لوكالة الانباء سبأ فقد اعلن الميسري تعليق العمل في وزارة الداخلية ومصلحة الهجرة والجوازات والاحوال المدنية بالعاصمة عدن .

 

واضاف ان ذلك يأتي نتيجة لما اسماه سيطرة المجلس الانتقالي على معسكرات الحماية الرئاسية المتهمة بالأخونة وايواء عناصر متشددة في قوامها .

 

وزير الإعلام في حكومة هادي “معمر الإرياني”، تجاوز زملاءه بتمرد اشد وطأة ، حيث حذر مما وصفه بـ”محاولة تمرير أو التماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن”، معتبرا أن ذلك الأمر يسقط مشروعية التحالف ويسقط مبرراته.

 

وأضاف “الإرياني”، في سلسلة تغريدات على “تويتر” أن “بيان المجلس الانتقالي يؤكد مضيه في سيناريو الانقلاب وتجاهله للجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الأحداث في محافظة عدن وعودة الأوضاع لطبيعتها، بل والسعي للسيطرة على بقية المحافظات الجنوبية”.

وجدد التأكيد على أن الحكومة “ستقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة أي محاولة للمساس بكينونة الدولة”، حسب قوله.

مراقبون يرون أن ذلك التحامل والاصرار على افشال أي مساع للحوار يؤكد النية المبيته لوزراء الشرعية في الخروج باي حلول سلمية.